ينوي مركز قانوني (إسرائيلي) تقديم دعوى لوزارة العدل الأمريكية ضد كبار قادة حركة حماس؛ بتهمة "ارتكاب أعمال إرهابية ضد مواطني الولايات المتحدة، وطائراتها التجارية في مطار بن غوريون خلال حرب الصيف الماضي"

وبحسب موقع "واشنطن فري بيكون" الذي حصل على نسخة من الدعوى فإن "مركز القانون" المختص بالترافع نيابة عن ضحايا الإرهاب، قدم شكوى إلى وزارة العدل يطلب فيها التحقيق في هذا الاختصاص، ومن المقرر أن يجري إرسال الشكوى إلى المدعي العام إريك هولدر يوم الاثنين المقبل.

ويطالب المركز في الشكوى بتوجيه التهمة إلى حماس لمسؤوليتها عن الهجمات الصاروخية على مطار بن غوريون والطائرات التجارية التي تحلق داخل وخارج (إسرائيل) خلال عدوان يوليو 2014.

ويدّعي المركز أنه كان على اتصال مع 26 مواطناً أمريكياً كانوا في مطار بن غوريون خلال الهجمات الصاروخية، أجبروا على البحث عن الملاجئ كي يحموا أنفسهم من "صواريخ حماس".

وتتابع الدعوى أن العديد من الطائرات الأمريكية كانت راسية على الأرض، وقت الهجمات الصاروخية، وأن طائرة تابعة لشركة دلتا، اضطرت للهبوط الاضطراري في باريس خوفا من النزول في مطار بن غوريون.

وبحسب الورقة، فإن حماس انتهكت القانون الأمريكي عندما عطلت حركة النقل الجوي وغيرها من الخدمات في مطار بن غوريون في مناسبتين على الأقل".

وتضيف: "أجبرت هجمات حماس على المطار إدارة أوباما أن تمنع الولايات المتحدة شركات نقلها الجوي من التوجه إلى المطار مدة 36 ساعة".

وتختم الشكوى بأن هذا الحظر عطل بشدة موسم السياحة في مطار بن غوريون، الذي كان في ذروته وقت اندلاع "الحرب".