أكدّ عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمود الزهار، أن المقاومة المسلحة ليست حكرًا على حركته بل هي مشروع يتبناه كل الشعب الفلسطيني بمختلف اطيافه.
وقال الزهار خلال جلسة خاصة عقدها المجلس التشريعي حول أحداث "انتفاضة القدس" اليوم الأربعاء إن "المقاومة هي خيار أصيل لدى الشعب الفلسطيني وهو مخالف لخيار لسلطة في رام الله".
وذكر أن المقاومة المسلحة ليست ظاهرة خاصة بقطاع غزة بل هي خيار الشعب كله في الضفة والقدس والداخل المحتل.
ودعا الدول العربية إلى البدء بتشكيل جيش القدس من أجل خوض معركة تحرير المسجد الأقصى، مؤكداً أن المقاومة بكل أشكالها هي خيار الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي، إلى أنّ انتفاضة القدس أتت على غير ما يتوقع العالم، "لترد رداً شاملاً على العدوان الصهيوني المتكرر والصمت والحصار العربي للمقاومة، وعلى توسلات رئيس السلطة في الأمم المتحدة". كما قال.
وأضاف: "الذي يفاوض ويساوم ويتنازل عن ثوابتنا لا يمثلنا، وحدود 1948 و1967 ليست إلا حدودا مؤقتة، وهدفنا هو تحرير فلسطين كل فلسطين"، مشدداً أنّ غزة لا ولن تتخلى أو تتخلف عن ركب المقاومة.
ونوه الزهار إلى أن الشعب الفلسطيني في القدس والضفة المحتلتين، أثبت أنه يستطيع أن يحقق للشعب والأمة أهدافهما، "رغم وجوده تحت الاحتلال وأنه قادر على أن يكسر مشروع التقسيم للمسجد الأقصى".
وأكدّ على ضرورة التخلص من الأجهزة الأمنية "التي تلوثت بعار التنسيق الأمني"، كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية عريضة عنوانها كل الوطن والأرض كل الأرض، وأن المقاومة هي سبيلها.
ودعا الزهار الدول العربية والإسلامية بقطع علاقاتها مع العدو ، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.