ما زالت أصداء أحداث السفارة الإسرائيلية بالأردن تتردد في مواقع التواصل الاجتماعي على الوسم القديم ذاته #السفارة_الإسرائيلية، وعلى آخر جديد هو: #نزاهة_القضاء_العسكري، يعبر الناشطون من خلاله عن خيبة أملهم في القضاء الأردني بعد مغادرة طاقم السفارة مع القاتل إلى تل أبيب.
وشكل الوسمان محطة يصب الناشطون فيها جام غضبهم على ما جرى بداية من عملية القتل، مرورا بالصفقة التي تنازل عبرها الأردنيون عن دماء أبنائهم كما وصفها مغرد، إلى كيف فرّ القتلة وعبروا إلى إسرائيل سالمين غانمين.
وأثارت هذه الصفقة الكثير من التساؤلات: ما الروابط بين الأقصى وجريمة قتل بدم بارد في بلد مجاور، حتى يتم السماح بفرار القتلة مقابل إزالة البوابات الإلكترونية من محيط الأقصى؟
وتساءلوا أيضا: إلى متى سوف يبقى الدم العربي رخيصا يتاجر به من أجل مصالح شخصية؟ وأضافوا: ما هذا المكر والمخرج العظيم الذي ألبسوه للضحية وخلطوا دماءه بالأقصى، وبرؤوا خلاله القاتل؟، "لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة".
وعبر الناشطون عن مدى خيبة أملهم بالقضاء العسكري وتخليه عن دم الأردنيين والسماح بفرار "المجرمين"، "يا عمي الإسرائيليين واقطع مستعدين يحرقوا الدنيا على شان ابن بلدهم اما احنا شطارتنا على بعض بدنا نطلع ابن بلدنا مجرم".
وفي المقابل دافع البعض عن القضاء مستشهدا بأحداث الجفرة، "العسكر أبناء الجيش عليهم الخضوع للقانون والتعليمات وبخلاف ذلك تكون المساءلة، الفيديو مش مفبرك كل اشي واضح للجميع #نزاهة_القضاء_العسكري".
الجزيرة نت
