نشرت مؤسسة الرسالة للإعلام تحقيقاً استقصائياً بعنوان "السستم.. سماسرة التصاريح" يكشف تفاصيل صادمة حول التلاعب بملف تصاريح العمال، عبر سماسرة جرى الكشف عن طريقة عملهم، وطريقة تلاعبهم عبر سستم هيئة الشؤون المدنية.
ويتناول التحقيق قضية المرفوضين أمنيا، ويكشف عن معلومات خطيرة عن التلاعب بهذا الملف لصالح السماسرة وشخصيات متنفذة في الشئون المدنية، وحصل فريق التحقيق على وثائق تؤكد وجود تناقض بين هيئة الشؤون المدنية والمنسق "الإسرائيلي"، فالأولى أرسلت اشعارا بالمنع لأحد المواطنين، وأثناء بحثه في صفحة المنسق نفى وجود منع له.
ويكشف تحقيق "السستم" عن تناقض بين هيئة الشؤون المدنية والمنسق "الإسرائيلي"، حول الأسماء المرفوضة أمنيًا.
وبحسب ما كشفه التحقيق، فإن الهيئة أرسلت لأشخاص رسائل بالرفض الأمني، بينما فحصّت لدى المنسق بأنه لم يصلها منع.
وعند التواصل مع التنسيق لدى الاحتلال وتحديدا المسؤولة بالإدارة المدنية لديه "هيجر"، قالت إنه لا يوجد منع أمني.
وفي تعليقه على ذلك، كشف أسامة كحيل نقيب المقاولين السابق، عن تلاعب مماثل حصل مع تجار كبار، أرسلت لهم هيئة الشؤون المدنية طلبات رفض، وعندما جرى التواصل من طرفه مع قيادة الارتباط الإسرائيلي أفادت الأخيرة بأنه لم يرفع لهم أسماءً من الأساس.
وأضاف كحيل: "المنع الأمني يتم من هنا، وكله كذب بكذب"، على حد وصفه.
لمشاهدة التحقيق كاملاً