أعلنت إدارة السجون (الإسرائيلية)، صباح الثلاثاء، استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان في زنزانته بعد إضرابه86 يوما.
وكانت محكمة "عوفر" العسكرية رفضت، أمس الأول، طلب الإفراج بالكفالة عن الأسير الشيخ خضر عدنان، وقررت تعيين جلسة جديدة للنظر في طلب الإفراج عنه بتاريخ 10-5 .
يذكر أن الإضراب الذي يخوضه عدنان هو الأطول على مدار سنوات اعتقاله الماضية، والتي خاض فيها خمسة إضرابات سابقة، وهذا الإضراب السادس له.
وتعمد الاحتلال التعتيم على الحالة الصحية للشيخ خضر، منذ أن فقد وعيه وتم نقله إلى إحدى مشافي الداخل الأسبوع الماضي، بينما منع محاميه وأي جهة طبية أو حقوقية التواصل معه أو الاطلاع على وضعه الصحي.
وعدنان من سكان عرابة في جنين، وهو قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي، وقد خاض عدة إضرابات في سجون الاحتلال أولها كان عام 2005.
واعتقل عدنان لدى قوات الاحتلال عدة مرات على فترات مختلفة، بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي والنشاط فيها.
وباستشهاد عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدًا.