طالب العاملون في مستشفى المقاصد بمدينة القدس المحتلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتدخل لصرف 63 مليون شيقل؛ ديون متأخرة للمستشفى على السلطة حيث يتهدده الإغلاق بسببها.
ويعد مستشفى المقاصد أهم مستشفى تخصصي يتم تحويل المرضى إليه من الضفة الغربية سيما الأمراض المستعصية كالسرطان وغيرها مما يعني أن أزمته المالية تنعكس على القطاع الصحي بكافة جوانبه.
وقال العاملون في رسالة وجهوها لديوان الرئاسة اليوم الخميس إنه "وفي حال لم يتوفر مبلغ معقول في فترة قصيرة، فإن المستشفى سيكون عاجزا عن الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية للمرضى، وسيغلق المستشفى لعدم توفر الإمكانيات المالية وتفاقم النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لاستقبال المرضى".
وبينت النقابة في رسالتها أن مؤسسة المقاصد مستهدفة بشكل خاص من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، وأن تأخير دفع مستحقاتها من قبل الحكومة الفلسطينية سيسهم في تنفيذ مخططاتها وسياساتها الرامية لإغلاق المستشفى وفقدان صرح وطني في قلب مدينة القدس.
يشار إلى أن العاملين في مستشفى المقاصد لم يتلقوا رواتبهم منذ أربعة أشهر، وهو ما حدا بأعضاء الهيئة الإدارية للنقابة في المستشفى لتنفيذ اعتصام داخل مكتب المدير العام للمستشفى اليوم الخميس، مطالبين السلطة بتسديد التزاماتها وإعطاء الموظفين حقوقهم.