قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن بلاده لن تتوانى عن القيام بدورها في تعزيز الأمن القومي العربي، معربا عن أمل القاهرة في عضوية مجلس الأمن غير الدائمة في 2016.
وأضاف السيسي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "المصريون انتفضوا ضد قوى العنف والظلام، والعالم بات أكثر إدراكا لما جرى في مصر".
وتابع "لا ينيغى السماح للمتطرفين بالإساءة إلى الدين الإسلامي"، مشيرا إلى أن الإرهاب وباء لا يفرق في تفشيه بين مجمتع نام وآخر متقدم.
وأكد أن مصر حذرت مرارا من تبعات التطرف والإرهاب، قائلا إن الشعب المصري يدرك أن تحقيق أهدافه يبدأ ببناء دولة ديمقراطية.
وشدد الرئيس المصري على التعاون والتنسيق لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، قائلا إن الأزمات التي تواجه بعض دول المنطقة قد تجد سبيلا للحل عبر تطبيق سيادة القانون والتنمية الشاملة.
وأضاف السيسي "سنبني دولة تحترم الحقوق والحريات وتضمن العيش المشترك وتكفل حرية العقيدة .. المصريون توافقوا على عقد اجتماعي جديد"، مؤكدا أن مصر بدأت العمل في برنامج تنموي حتى عالم 2030.
وأشار إلى أن بلاده تتطلع لبناء دولة تحترم القضاء واستقلاليته، ودعا إلى المشاركة في مؤتمر اقتصادي سينعقد في فبراير المقبل لدعم مصر.
وذكر أن مصر طرحت مع دول جوار ليبيا مبادرة لإنهاء محنة هذا البلد، يضمن وقف الاقتتال ووحدة أراضيها.
وعن سوريا، قال "نثق بإمكانية وضع إطار سياسي لحل الأزمة في سوريا ضد الإرهاب ونقف إلى جانب تطلعات الشعب السوري في الحرية".
سكاي نيوز