هددت نقابة الموظفين العموميين في قطاع غزة، باتخاذ خطوات تصعيدية واحتجاجية ضد حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله بسبب استمرار أزمة الرواتب.
وأكد إيهاب النحال نائب نقيب الموظفين العموميين، في تصريح لـ "الرسالة نت"، الخميس، أن النقابة ستتخذ بداية الأسبوع المقبل، سلسلة خطوات تصعيدية ضد الحكومة، بسبب عدم تقاضي موظفي غزة رواتبهم.
وأوضح النحال أن أكثر من 45 ألف موظف في غزة، يعانون التمييز الذي تنتهجه حكومة الحمد الله بحقهم، خاصة بعد صرف رواتب موظفي السلطة نهاية الأسبوع المقبل.
وأشار نائب نقيب الموظفين العموميين إلى أن هذا التمييز المتعمد، سيؤثر سلباً على لقاءات المصالحة التي تجري بالقاهرة بين حركتي حماس وفتح.
ودعا النحال الحكومة إلى وضع حلول عاجلة لأزمة موظفي غزة وتوفير رواتبهم، والكف عن سياسية التمييز والتهميش التي تنتهجها بحقهم، لافتاً إلى أن الأزمة مستمرة منذ عدة شهور ولا تزال.
ويقدر عدد موظفي حكومة غزة الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهر مايو/ أيار الماضي بنحو 45 ألف موظف، وتبلغ فاتورة رواتبهم الشهرية قرابة 40 مليون دولار أمريكي، وهي أموال ستضاف إلى موازنة الحكومة.
وتقول حركة حماس إنها اتفقت نهاية شهر إبريل/نيسان الماضي، مع فتح على أن تتولى حكومة التوافق دفع رواتب موظفي الحكومتين السابقتين، لكن الرواتب التي ترسلها الحكومة منذ ذلك الوقت، تقتصر على موظفي رام الله.