ناشد 18 فلسطينيا وسوريا محتجزين في سجن عسكري في جزيرة مالطا ، سفير فلسطين هناك جبران الطويل والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة الإسراع في حل مشكلتهم وفك قيدهم من السجون المالطية.
وقال بيان وصل لـ"الرسالة نت"، نسخة عنه إن المعتقلين وهم 5 فلسطينيين و13 سوريا أنقذتهم سفينة بعد غرق قاربهم و وتيهٍ في البحر ما يقارب خمسة أيام، وجاءت بهم إلى سجن عسكري في مالطا " حيث الوجع الأصعب والمرارة الجديدة فليتنا متنا قبل أن يتردى حالنا ونسجن كالمجرمين في تكنة عسكرية".
وهدد بيان المعتقلين إنه إذا " لم تلبى مطالبنا سنصعد من خطواتنا بكافة ما نملك حتى نيلها "وأهما" الاهتمام بنا وخروجنا من المعتقل سالمين حتى نيل حريتنا والعيش بكرامة وعدم معاملتنا كالمجرمين".
ويطالب المعتقلون أيضام "معاملة الإخوة السوريين والعراقيين كالرعايا الفلسطينيين في حل مشكلاتهم وخروجهم من السجن العسكري حيث أنهم لا يملكون أي جهة رسمية في بلادهم لرعايتهم بسبب الأوضاع المتردية".
وكان مركب يحمل على متنه ما يقرب من 450 شخصًا أغلبهم فلسطينيون، قد غرقوا مقابل السواحل المالطية بشكل متعمد على يد مهربين، ما أدّى لاستشهاد عدد منهم، وما زالوا في عداد المفقودين، بينما نجا 8 فقط من هذه الحادثة.