كشف سامي العمصي المتحدث باسم اللجنة الوطنية لكسر الحصار عن قطاع غزة، عن تحضيرات تجري لإرسال سفن تضامنية جديدة من تركيا إلى غزة.
وأوضح العمصي في تصريح لـ "الرسالة نت"، السبت، أن نشطاء أتراك وأجانب يستعدون لإرسال أسطول الحرية 2 إلى غزة، للتضامن معها ورفع الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليها منذ سنوات.
ولفت إلى أن هناك جهات دولية أيضًا ستشارك الأتراك في تسيير قوافل إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.
ونوه، المتحدث باسم اللجنة الوطنية لفك الحصار، إلى أن المشكلة لا تكمن في القوافل الإنسانية التي تزور غزة، بل في موقف الجانب المصري من السماح بدخولها أو رفضها.
وأشار العمصي إلى أن السلطات المصرية منعت أكثر قوافل كثيرة من دخول غزة عبر معبر رفح، بحجة الوضع الأمني في سيناء، معتبراً الموقف المصري يمثل العقبة الكبيرة أمام القوافل.
وأعلن ناشطون أتراك وأجانب عن استعدادات تجري على قدم وساق لإرسال قافلة مساعدات بحرية جديدة إلى قطاع غزة المحاصر.
وكان 18 متضامنًا تركيًا قد قتلوا على متن سفينة مرمرة، خلال اقتحام قوات البحرية الإسرائيلية أسطول الحرية (1) الذي جاء الحصار عن غزة في مايو/أيار 2010، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات التركية-الإسرائيلية حتى وصلت حد القطيعة.