نابلس – الرسالة نت
واصلت أجهزة عباس حملتها ضد حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 4 من أنصارها في محافظة الخليل وفصلت معلمة في رام الله على خلفية الانتماء السياسي.
ففي محافظة الخليل اختطفت أجهزة عباس كل من الحافظ لكتاب الله زيد شاكر الجنيدي والطالب في جامعة الخليل وجدي طه أبو اسنينة علماً أنهما أسيرين محرران من سجون الاحتلال، كما اختطفت الأسير المحرر مأمون النتشة من داخل المستشفى الأهلى أثناء مرافقته جدته المريضة.
و اختطفت أيضا عبد الفتاح جريوي علما أنه مختطف سابق وأسير محرر أمضى أربعة سنوات في سجون الاحتلال .
وفي شأن متصل واصلت المحاكم العسكرية التابعة لأجهزة عباس حملة محاكماتها الظالمة ضد أنصار وقيادات الحركة حيث أصدرت حكماً بالسجن لمدة 34 شهراً على الأسير المحرر محمد الفطافطة والمختطف منذ سنة وشهرين للمحاكمة العسكرية.
من جهة أخرى أصدرت الإدارة الفتحاوية الجديدة للجمعية الإسلامية في يطا قراراً بتجميد عمل جميع دور القرآن التابعة لها.
وفي محافظة رام الله واصلت أجهزة عباس في محافظة رام الله اختطاف الممرض لؤي فارس من بلدة سلواد منذ حوالي الشهرين وتطالب عائلته بمبلغ عشرة آلاف دينار للإفراج عنه.
واستمراراً لسياسة الاقصاء الوظيفي قامت حكومة فياض اللاشرعية في رام الله بفصل المعلمة الحافظة لكتاب الله عز وجل هديل محمود مفارجة من مكان عملها في بيتونيا بعد أسبوعين فقط لاستلامها لوظيفتها، علماً أنها كانت قد منعت توظيف زوجها الأستاذ عصام علي عاصي رغم حصوله على المرتبة الثالثة على مستوى محافظة رام الله في امتحان المستوى الذي تقدم له وذلك بحجة اعتقاله لدى سلطات الاحتلال على خلفية انتمائه لحركة حماس.