طالبت ليبيا مجلس الأمن والمجتمع الدولي، بمساعدتها في بناء أجهزتها الأمنية لتمكينها من نزع سلاح "الجماعات المتطرفة" وتشكيل تحالف متوسطي لمواجهة "الإرهاب".
وطالب رئيس مجلس نواب طبرق خلال كلمة ليبيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء السبت، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ "المساعدة في بناء أجهزة الدولة الدفاعية والأمينة لمساعدتها على نزع سلاح الجماعات المتطرفة وضمان سيطرة الحكومة على العاصمة طرابلس وإخلاء مؤسسات الدولة من المسلحين".
كما طالب صالح، في كلمته، المجتمع الدولي بتعاون حقيقي وفاعل في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى "إنشاء تحالف بين ليبيا ودول شمال وجنوب البحر المتوسط لمواجهة الجماعات الإرهابية."
وقال إن "النزاع الجاري حاليا بين المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون والشرعية في طرابلس، أدى إلى خروج الحكومة من كل مقراتها، واستولي عليها تحالف يضم مجموعات إرهابية معروفة بمعارضتها لقيام الدولة، وتنتمي إلى فكر القاعدة، وتم وضعها على قائمة المنظمات الإرهابية من قبل واشنطن والاتحاد الأوروبي".
وأضاف رئيس مجلس النواب الليبي أن "كل اتصال غير مشروع ودون إذن الحكومة الليبية (في إشارة إلى حكومة عبدالله الثني المدعومة من المؤتمر الوطني وقوات فجر ليبيا) من أي دولة أجنبية مع الأفراد أو المجموعات والتنظيمات التي لا تعترف بسلطة مجلس النواب المنتخب والحكومة، سوف تعتبره ليبيا عملا عدائيا موجها ضدها وضد استقرارها، وسوف تتخذ الإجراءات القانونية لمواجهته".
وقدم صالح عدة مطالب إلى مجلس الأمن الدولي لمساعدة السلطات الشرعية على المضي قدما في المسار الديمقراطي ومواجهة الجماعات المسلحة المنتشرة في أجزاء كبيرة من بلاده.
سكاي نيوز عربية