كشفت مصادر إسرائيلية عن اجتماع سري عُقِد في رام الله بين رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله ومسؤول إسرائيلي قبل عدة أيام.
وقالت المصادر إن الاجتماع تناول سبل تقديم تسهيلات لسكان غزة قبل حلول عيد الاضحى المبارك، كما تمت مناقشة موضوع آلية الاشراف على دخول مواد البناء والبضائع إلى القطاع.
وتأتي هذه الأخبار تأكيداً لما نشره موقع "الرسالة نت" قبل عدة أيام، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن قناة مفاوضات سرية حول غزة تقودها شخصية مهمة في (إسرائيل) مع رام الله.
وأشارت إلى أن القناة تهدف لبحث تخفيف الوضع في قطاع غزة والسماح لمن عمره يتجاوز الستين عاماً من زيارة المسجد الأقصى.
وأوضحت أن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى التقى أمس الثلاثاء رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله في رام الله لبحث تقديم التسهيلات لسكان القطاع في لقاء سري لم يعلن عنه.
ولفتت القناة إلى أن هذه القناة تساعد المفاوضات الأخرى التي ستجرى في القاهرة بعد نهاية الشهر الجاري.
وبحسب الصحيفة تبحث المباحثات السرية لزيادة عدد التجار المسموح لهم بدخول(إسرائيل) ليصل إلى 200 تاجر يوميًا، وكذلك رفع سن الأولاد المسموح لهم بالمرافقة في الزيارات العائلية ليصل إلى 16 عامًا، بالإضافة لمغادرة الطلاب إلى الضفة والخارج.
وبينت أن من بين التسهيلات المقترحة إعطاء التصاريح للزيارات الإنسانية للجد والجدة، في حين يبحث الوفدان في القاهرة في مسألة المعابر والإشراف عليها وإمكانية تصدير المنتجات من قطاع غزة للخارج.
وكان رئيس السلطة محمود عباس قد قال في تصريح لـ "بي بي سي" أمس الثلاثاء، إن الحمدلله ووزراءه سيزورن غزة بعد عيد الأضحى، لتنفيذ بنود الاتفاق الأخير في القاهرة.