الضفة الغربية – الرسالة نت
وسط حالة من الحزن والغضب شيعت جماهير غفيرة من مدينة نابلس جثمان الشهيد المبعد عبد الله داوود في موكب عسكري ورسمي كبير جاب شوارع المدينة.
ورفع المشيعون صور الشهيد والاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح، ورددوا الشعارات التي تطالب بعودة باقي المبعدين الى أرض الوطن.
وجاب موكب التشييع شوارع المدينة وسط مطالبات بانهاء ملف مبعدي كتيسة المهد، وعودة باقي المبعدين الذين تم ابعادهم الى دول مختلفة في اوروبا.
وتوجه موكب التشييع بعد ذلك الى منزل الشهيد لالقاء نظرة الوداع عليه، ومن ثم الصلاة عليه في مسجد عباد الرحمن في مخيم بلاطة ومواراة جسده في مقبرة الشهداء في المخيم.
واستشهد داوود بعد أن أُخضع لعملية جراحية السبت الماضي في المستشفى العسكري بالعاصمة الجزائرية إثر تعرضه لنزيف في القلب وانفجار في الشريان التاجي.
وأبعد الشهيد الذي شغل منصب مدير جهاز المخابرات العامة بمدينة بيت لحم بتاريخ 10مايو 2002 إلى الجزائر بعد محاصرة قوات الاحتلال لمجموعة من المقاومين الفلسطينيين في كنيسة المهد بالمدينة.