فشلت قوات الاحتلال الليلة الماضية باعتقال النائب المطارد أحمد الحاج علي (75 عاما) بعد مداهمة منزله ومنازل أبنائه في مخيم العين بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، للمرة السابعة خلال أربعة شهور.

وأفاد شهود عيان لـ"الرسالة نت" بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وسط إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وحاصرت منزل النائب في مخيم العين واقتحمته وعاثت فيه فسادًا قبل أن تنسحب بعدما فشلت في إيجاده واعتقاله.

وأشار شهود العيان إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت في منطقة وادي التفاح ومخيم العين، فيما ذكرت المصادر أنه تم اعتقال شابين من المخيم.

وتطارد قوات الاحتلال النائب أحمد علي منذ منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي عقب حادثة خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل وقتلهم.

وتهدد قوات الاحتلال عائلة النائب باغتياله إذا لم يسلم نفسه، في كل مرة يتم فيها مداهمة منزله ومحاولة اعتقاله.

ويرفض "علي" تسليم نفسه للاحتلال، كونه نائبًا بالمجلس التشريعي ولا يحق للاحتلال اعتقاله وملاحقته إضافة لكبر سنه ومعاناته الطويلة والمريرة في الاعتقالات السابقة له، حسب عائلته.

وأمضى الحاج علي ما يزيد عن 15 عاما في سجون الاحتلال، إضافة لكونه أحد مبعدي مرج الزهور.