كرّمت لجنة زكاة الشاطئ، أمس الثلاثاء، ألف طفل من جرحى وأبناء شهداء معركة "العصف المأكول"، خلال يوم ترفيهي مفتوح أقامته في منتجع الفروسية السياحي شمال منطقة السودانية غربي مدينة غزة، بتبرع من مؤسسة قوافل للإغاثة الإنسانية في الكويت.
ووزعت اللجنة مبالغ نقدية وملابس وهدايا على الأطفال الجرحى وأبناء الشهداء، الذين حضروا برفقة عوائلهم، وبمشاركة شخصيات اعتبارية، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة، يتقدمهم رئيسها الأستاذ الدكتور رياض شاهين.
وفي كلمة لجنة زكاة الشاطئ بالحفل، وقف الدكتور نصر مدوخ، أمين السر، على جهودها في إغاثة النازحين والمتضررين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، إلى جانب جهودها في مساعدة الجرحى وأبناء الشهداء، خاصة الأطفال.
وأكد أن اللجنة ماضية نحو تكثيف أنشطتها، وتوسيع دائرة مساعداتها، سواء النقدية أو العينية، رغم الصعوبات الداخلية، المتمثلة بمحدودية إمكاناتها، وعدم وجود ميزانية ثابتة لها من الحكومة، أو أي دعم طارئ وعاجل، وكذلك صعوبة إدخال التبرعات من الخارج، وقلة التبرعات الداخلية.
وبدوره، فإن القائم بأعمال وكيل وزارة الأوقاف، عبد الهادي الأغا، أثنى على جهود اللجنة، وشكر لها هذه اللفتة، بتكريمها ألف طفل من جرحى وأبناء شهداء العدوان. وقال إن اللجنة رغم أنها فتية إلا أنها كبيرة بأنشطتها وأفعالها.
وبالنيابة عن الجرحى وعوائل الشهداء، تقدم الأستاذ محمد بارود "أبو عماد"، بكامل العرفان إلى لجنة الزكاة لاهتمامها بفئة الأطفال من ضحايا العدوان خاصة، علما بأن 750 طفلا ارتقوا شهداء، إلى جانب إصابة نحو ألف آخرين، وفق وزارة الصحة.
وتخلل الحفل فقرات فنية وأخرى ترفيهية، إضافة إلى توزيع وجبات غداء على الحضور، بما في ذلك، فتح أبواب مدينة الألعاب في منتجع الفروسية للأطفال الألف.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة زكاة الشاطئ كانت قد وزعت "عيدية" قدرها 100 دولار على 80 أسرة محتاجة في مخيم الشاطئ ومنطقة النصر غربي مدينة غزة؛ بمناسبة عيد الأضحى، فضلا عن توزيع لحوم أضاحي على الأسر الفقيرة والمحتاجة أول وثاني أيام العيد، علما بأنها خصصت ثمانية عجول لذلك.