قائد الطوفان قائد الطوفان

عمرو: الاحتلال يستغل المناسبات لتهويد الأقصى

صورة (أرشيفية)
صورة (أرشيفية)

الرسالة نت- متابعة خاصة

أكد جمال عمرو المختص والخبير في شؤون القدس، أن الاحتلال (الإسرائيلي) يستغل المناسبات والأعياد اليهودية لتهويد وتنفيذ مخططاته التهويدية في المسجد الأقصى.

وقال عمرو في تصريح لفضائية الأقصى مساء الأربعاء، "الاقتحامات المتكررة واليومية للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى بمساعدة قوات الاحتلال هدفها دفع الفلسطينيين إلى الاستسلام للأمر الواقع وتعويدهم على هذه الانتهاكات بحق الأقصى".

وأوضح أن الاحتلال يسير بمسارين، أحدهما  تهويدي بإقامة الطقوس الدينية اليهودية في باحات المسجد الأقصى، وآخر بإبعاد خط الدفاع الأول عن القدس بالتطهير العرقي وتفريغ المدينة المقدسة من سكانها.

وأشار إلى أن المقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى هم وحدهم من يحميه من محاولات المستوطنين والاقتحامات المتكررة من قوات الاحلال لباحاته.

وأصيب عشرات المصلين خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بينهم وبين مستوطنين دخلوا ساحات المسجد الأقصى صباح الأربعاء، فيما أصيب ثلاثة جنود (إسرائيليين) بعد رشقهم بالحجارة من قبل الشبان المقدسيين.

وعبّر عمرو عن استيائه من تغييب قضية القدس عن المؤسسات الرسمية الفلسطينية، مستنكرًا انشغال الحكومات العربية بمشاكلها وتجاهلها الكامل لما يجري في القدس.

واستهجن غياب ردود الفعل العربي والإسلامي الرسمية والشعبية على حد سواء، مبينًا أن هذا يدفع إلى التسريع من المخططات (الاسرائيلية)، واستغلال انشغال الأمة العربية بما فيها لوضع حجر الأساس لما يسمى بـ "الهيكل المزعوم".

وفي سياق أخر، ذكر المختص والخبير في شؤون القدس أن مدينة القدس باتت محاطة بالمستوطنين من كل جانب، ضمن سور وهمي يفصلها عن الضفة المحتلة.

وأشار إلى أن الاحتلال (الاسرائيلي) يسعي إلي تهجير السكان المقدسيين من بيوتهم, لإفساح المجال أمام المتطرفين اليهود بالسيطرة على مدينة القدس.

ونوه عمرو إلى أن الاستيطان في القدس يرمي لإخفاء أهم معالم المدينة، حيث تبنى مستوطنات تطل مباشرة على الحرم، وعند باب المغاربة، وشمل أيضا بناء 62 كنيسًا يهوديا في المدينة لإلغاء طابعها الاسلامي المسيحي.

وحذر من أن تتحول القدس إلى واحدة من المدن (الاسرائيلية) بفعل سياسة التهويد الشرسة والاستيلاء على الأراضي والممتلكات والعقارات التي تنفذها سلطات الاحتلال.

وتتسارع وتيرة هدم المنازل في القدس من قبل  بلدية الاحتلال (الاسرائيلي) بحجة عدم الترخيص والضرائب الباهظة التي تفرض عليهم، وانعدام فرص العمل.

البث المباشر