غزة- الرسالة نت
ذكر مركز حقوقي ينشط في الدفاع عن قضايا الأسرى الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت اليوم الأحد اعتقال عالم فيزياء فلسطيني إداريًا -للمرة الرابعة- وهو على سرير مرضه.
وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الاحتلال مدد الاعتقال الإداري للبروفسور والمحاضر بجامعة النجاح الوطنية الدكتور عصام راشد الأشقر(52 عاماً) لمدة أربعة شهور.
واعتقل الاحتلال الأشقر في آذار/مارس عام 2008، ويقبع الآن في سجن "مجدو" شمال فلسطين المحتلة، وهو أب لخمسة أولاد.
ويعاني الأشقر من الموت البطيء نتيجة الأمراض التي أصابته ويفتقد للرعاية ولا يقدم له الاحتلال في السجن سوى المسكنات. ويعاني الأشقر من ارتفاع دائم في ضغط الدم وتصلب بأوردة الكلى، ويتناول أكثر من ثماني حبات دواء في اليوم.
وقال مدير المركز فؤاد الخفش في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه: إن الاحتلال يريد إفراغ الساحة الفلسطينية من العقول والكوادر والعلماء التي تسعى إلى بناء الوطن لذلك يزج بهم في غياهب السجون ويحولهم للاعتقال الإداري لأنه غير قادر على توجيه أي تهمه لهم.
وأضاف الخفش أن التعنت الإسرائيلي وصل ذروته مع د. الأشقر حيث وصل الأمر أثناء مرضه ومكوثه بالمشفى ليحضر القاضي إلى مشفى السجن، ويمدد الإداري له، وهو ملقى على فراش المرض بين الحياة والموت.
وذكر الخفش أن القاضي الإسرائيلي قال للدكتور إنه يعلم مكانته العلمية ويعلم ما يحمل من شهادات ويعلم أنه مصاب بالعديد من الأمراض ولكن من أجل الحفاظ على أمن "إسرائيل" مضطر لإبقائك في السجن.