قائمة الموقع

هنية: نتطلع لنتائج ملموسة من زيارة الحكومة

2014-10-09T12:44:06+03:00
إسماعيل هنية ( نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس )
الرسالة نت-محمد أبو زايدة

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إننا نتطلع لنتائج عملية وملموسة من زيارة حكومة الوفاق الوطني لغزة، داعيًا لأن يكون قدومه فاتحة لزيارات أخرى بالقطاع.

وأضاف هنية خلال كلمة له أثناء استقبال رسمي لحكومة الوفاق بمنزله في مخيم الشاطئ، "نحن معنيين بنجاح الحكومة، لأنها متصلة بوضعنا الفلسطيني بغزة والضفة وكل مكان".

ودعا لاستكمال ملفات المصالحة الفلسطينية حتى تتحقق جميعها، والتركيز على الإعمار وتعزيز كسر الحصار على غزة.

وأكد هنية أن لقاء حكومة الوفاق الوطني وعقدها لاجتماعها الأول بغزة، هو تتويج لمصالحة فلسطينية وطنية، لإنهاء الانقسام الذي عاشه المجتمع لسنوات عديدة، و"تعطي رسالة للداخل الفلسطيني كما خارجه أن لنا حكومة ونظام سياسي واحد"، وفق قوله.

ولفت إلى أن أحد محركات العدوان "الإسرائيلي" على غزة، هو إفشال المصالحة وحكومة الوفاق الوطني، ومنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم في العمل الانتخابي والديمقراطي.

وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن اجتماع حكومة الوفاق اليوم بغزة، هو بمثابة فشل الهدف "الإسرائيلي" من المساس بالمصالحة الوطنية، وتطلعات الشعب الفلسطيني بأن يكون له نظام وحكومة واحدة.

وأكد على ضرورة نجاح الحكومة بمهامها، واستمرار المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أن نجاح الحكومة هي أحد أهم افرازات التفاهم الذي جرى بالقاهرة.

ونوّه إلى أن اجتماع القاهرة حدد لحكومة الوفاق الوطني مهامها، والتي على رأسها ملف إعمار قطاع غزة، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

وأضاف هنية أن "هذه المهمات ضرورية رغم أنها تشكل تحديات تستوجب التعاون من الجميع، لتتجاوز المنعطف لمرحلة ما بعد الانقسام والحرب على غزة".

وتابع أن ملف الإعمار على سلم أولويات أجندتنا الوطنية، والحاضن الأساسي لها هو حكومة الوفاق الوطني، "لأنّها جهة التنفيذ والمتابعة".

وأشار هنية إلى أن التحدي الذي تواجهه الحكومة كبير، داعيًا لتسخير كل الطاقة الدولية الدافعة اليوم لإعادة إعمار غزة، "لا سيما أننا على أبواب فصل الشتاء، والكل ينتظر الخطوات العملية الحقيقية لتضميد جراح الشعب". وفق قوله.

وبيّن أن غزة بحاجة ليد حانية، وخطة متكاملة، ومقومات تنمية، وكل ما يستوجب عملية النهوض بعد سنوات الحصار وآثار العدوان بما في ذلك ثلاثة حروب شهدها القطاع.

وفيما يتعلق بتوحيد المؤسسات أكد هنية أنّها "قضية غاية الأهمية"، مشددًا على أن "المؤسسات الحكومية والوزارات والأجهزة الأمنية والسلطات جميعها موضوع على طاولة الحكومة الفلسطينية".

وأردف هنية أن الشعب الفلسطيني يتطلع للحظة انصهار الجميع في بوتقة العمل المشترك، والمؤسسة الفلسطينية المشتركة على صعيد السلطة والحكومة بكل  تفريعاتها، وعلى صعيد منظمة التحرير باعتبارها البيت الجامع للكل الفلسطيني داخليًا وخارجيًا.

وبيّن أن التكامل بين الحكومة والمجلس التشريعي ومنظمة التحرير والرئاسة، سيقدم مشهدًا فلسطينيًا في بعده السياسي والوطني والاداري.

وفي نهاية كلمته، قدّم نائب رئيس المكتب السياسي لحماس شكره للعاملين في المؤسسات الأمنية على تأمينهم زيارة حكومة الوفاق الوطني.

اخبار ذات صلة