قائمة الموقع

عائلة الحسيني تفند ادعاءات إسرئيل بملكية فندق شبيرد

2010-03-29T04:29:00+03:00

القدس-الرسالة نت

 

 أصدرت عائلة الحسيني بياناً إعلاميا، أكدت فيه أن ادعاءات السلطات الإسرائيلية لملكية فندق شيبرد لطرف إسرائيلي غير صحيحة، وأن هذه الملكية تعود للمرحوم المغفور له الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس السابق، مبينة أن حارس أملاك الغائبين تصرف بالأملاك دون مسوغ قانوني.

 

وقالت منى الحسيني حفيدة المفتي، وهي من يتابع الملف منذ سنوات من مكان إقامتها في لندن: لقد كان العقار مقراً ومنزلاً لجدي الحاج أمين والذي توفي في منفاه في لبنان عام 1974 بعد ان تم نفيه خارج فلسطين من قبل سلطات الانتداب عام 1937’. وأضافت: لقد حافظ جدي على العقار وكلف وكلاء قانونيون بمتابعة العقار واستلام بدل الإيجار من المستأجرين عندما تم تحويله إلى فندق في أوائل الستينيات، وحاول حارس أملاك الغائبيين تغيير المعادلة في أوائل السبعينات بالطلب من المستأجر بدفع بدل الإيجار إليه بدلاً من وكلاء المفتي وورثته’.

 

وتابعت:استمر الوضع على حاله لعدة سنوات لاحقة، إلا أن المستأجر أحال حقوق الإجارة لطرف ثالث مخالفاً لنصوص العقد ومعرضاً العقار إلى الخطر. على أثر ذلك قام حارس أملاك الغائبيين باستغلال هذا التصرف المخالف، حيث أنه وبصورة غامضة وغير معلومة أحال حقوق الملكية إلى طرف ثالث بدون علم أو موافقة أو إقرار من قبل وكلاء المفتي وورثته.

 

وأردفت:لقد ظل العقار مسجلاً باسم سماحة المفتي لسنوات عديدة وقريبة جداً من تاريخ اليوم، مما يثبت أن ادعاءات حارس الأملاك بتغيير الملكية غير قانونية. لقد سلم حارس الأملاك حق التصرف إلى رجل الأعمال اليهودي ’ارفين مسكوفيتش’ المتخصص في الاستيلاء على العقار الفلسطيني في القدس لصالح الاستيطان.

 

وقالت منى الحسيني، إن مشروع إقرار بناء وحدة استيطانية في مكان منزل المفتي لا يدمر إرثاً تاريخياً من تاريخ القضية الفلسطينية ويمثل مرحلة من مراحل النضال الوطني فحسب، بل انه يهدف إلى تقطيع أوصال الأحياء العربية في القدس وفصل وادي الجوز والشيخ جراح عن بعضهما البعض لخلق جزر استيطانية داخل القدس الشرقية، مما سيعيق إعادة الأرض إلى الدولة الفلسطينية وتقليص مساحة العاصمة الفلسطينية.

 

وأضافت، إن المفتي لديه 5 بنات متواجدات جميعاً في الأقطار العربية وابن متوفي وله أحفاد عدة. ولقد تم توكيل أقرباء للورثة من آل الحسيني في القدس لاتخاذ الإجراءات القانونية للحيلولة دون إقامة المشروع الاستيطاني والمطالبة بإبطاله. ونحن من طرفنا توجهنا إلى القضاء الإسرائيلي لمحاربة استيلاء المستوطنين على أراضي جدنا، واطلعنا مسؤولي السلطة الوطنية والدول العربية والإسلامية، وسنعزز ذلك خلال انعقاد قمة القدس في سرت، لأن إرث الحاج أمين الحسيني لا يخص عائلته فقط. وقضية عقار بيت المفتي هي جزء من معركة الاستيطان في القدس، والتي هي معركة وجود وهوية وطنية.

اخبار ذات صلة