غزة – الرسالة نت
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن نتائج القمة العربية التي اختتمت أعمالها في مدينة سرت الليبية اليوم الأحد، كانت مخيبةً للآمال، لافتةً النظر إلى أنها لم تتخذ إجراءات من شأنها لجم مخططات الاحتلال وعدوانه الممنهج بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ وليد حلس ":" إن نتائج القمة العربية كانت مخيبةً للآمال، وهي لم تختلف عن سابقاتها فقد عهدنا في كل قمة توجيه تحية للشعب الفلسطيني المستمر في تصديه للعدوان الصهيوني المستمر عليه وعلى أرضه ومقدساته وتراثه، لكن دون قرارات حازمة تساند نضاله وكفاحه"، داعياً أبناء شعبنا لـ"المراهنة على مقاومتهم الباسلة ووحدتهم في الميدان لمواجهة التهديدات الصهيونية التي تتصاعد".
هذا وأعرب حلس عن استغرابه من الشديد لعدم تناول القادة والزعماء العرب لملف المصالحة الوطنية الفلسطينية خلال نقاشاتهم التي استمرت ليومين، قائلاً:" كنا نأمل أن يكون هناك اهتمام بملف المصالحة الفلسطينية، لكن للأسف لم يتم التطرق إليه، على الرغم من أهميته".
كما وأعرب الناطق باسم الجهاد الإسلامي عن خيبة أمله من عدم إعلان الزعماء والحكام العرب وقف سياسة التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني، واتخاذ موقف موحد يقضي بطرد كافة سفراء "تل أبيب" في الدول العربية كردٍ على ما يقترفه الاحتلال في مدينة القدس، مضيفاً:" كنا نتوقع أن نسمع اللاءات الثلاث لا للمفاوضات، لا للصلح والتطبيع، لا للاعتراف بإسرائيل، لكن يبدو أن أصحاب الفخامة والجلالة والسمو لم يفيقوا من غفوتهم بعد".
المصدر – فلسطين اليوم