تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة المحتلة، اعتقالاتها واستدعاءاتها على خلفية سياسية، حيث اعتقلت خلال الأيام الثلاثة الماضية مواطنين، بينما احتجزت ثلاثة صحفيين واستدعت مواطنًا.
في جنين اعتقل جهاز الأمن الوقائي أمس السبت، الأسير المحرر محمود قصراوي وهو معتقل سياسي سابق.
وفي محافظة بيت لحم، أعاد الوقائي اعتقال الأسير المحرر حيان طقاطقة (25 عامًا) من مكان عمله في أم سلمونة، علمًا أنه معتقل سياسي لعدة مرات.
كما تواصل أجهزة أمن السلطة في بيت لحم اعتقال 11 مواطنًا لليوم الـ28 على التوالي، دون وجود مسوغ قانوني لاعتقالهم.
في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال بمدينة طولكرم المواطن حسام تمام قرب حاجز عناب شرق المدينة، علما أنه قد أفرج عنه من سجون الأمن الوقائي قبل أسبوعين.
واستدعى جهاز الأمن الوقائي في جنين الجمعة، الطالب بالجامعة العربية الأمريكية محمد ربحي أبو مويس، وهو كاتب وشاعر ومتزوج وله ابنتين.
واحتجز جهاز الأمن الوقائي في محافظة طولكرم، الخميس، ثلاثة صحفيين يعملون في تلفزيون "الفجر الجديد"، تحت دعوى "نشر خبر كاذب".
وقالت إدارة القناة، إن أحد ضباط الأمن الوقائي حضر إلى مقرها، طالبا من الصحفيين يسري السرغلي، وشادي عبدالله، وعلاء أحمد الجلاد مرافقته لمقر الجهاز لتناول فنجان قهوة، بينما تعرض الثلاثة لعملية تحقيق واستجواب وتعبئة إفادات استمرت لساعات.
وأشارت إلى أن قسم الأخبار نشر خبرا حول وفاة أحد المواطنين الذي كان قد أصيب خلال شجار في أحد المواقع السياحية بالمدينة، إلا أنه تم نفي الخبر بعد لحظات من نشره، والاعتذار من المشاهدين، والتواصل مع ذوي الشاب، والاعتذار لهم.