قال نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ستانلي فيشر إن المجلس لا يستطيع تقديم مؤشرات أكثر تحديدا لتوقيت رفع أسعار الفائدة، نظرا للشكوك التي تغلف توقعاته للاقتصاد.
وقال فيشر خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي "ينبغي أن يدرك الناس أن توقعاتنا يغلفها قدر من عدم اليقين".
وأضاف أن السياسة النقدية الأميركية "ستتغير بحسب البيانات التي ترد، وليس لأننا سنجلس ونقرر أن الوقت حان للتغيير. سيحين الوقت حين توضح البيانات لنا ذلك".
ويوم الأربعاء الماضي حذر صندوق النقد الدولي من أزمة مالية جديدة نتيجة فرض الحكومات أسعار فائدة "متطرفة في الانخفاض" لمدة طويلة، وقال إن الفائدة المنخفضة ستؤدي إلى المجازفة في الاقتراض.
وقال في تقرير "الاستقرار المالي العالمي" إن استخدام أسعار فائدة قريبة من الصفر على مدى الأعوام الخمسة الماضية شجع المضاربة أكثر من الاستثمار".
يشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بسعر فائدة على الدولار عند مستوى منخفض قياسي هو 0.25% منذ عام 2008.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي مطمئنا المستثمرين إن أول زيادة في أسعار الفائدة الأميركية منذ الأزمة المالية العالمية ليست وشيكة الحدوث.
رويترز