قتل 25 شخصًا على الأقل، مساء الاثنين، في 3 تفجيرات بالعاصمة العراقية بغداد، بينما نزح نحو 180 ألف شخص بسبب القتال الدائر داخل وحول مدينة هيت بمحافظة الأنبار غرب العراق منذ أن سقطت المدينة في يد "تنظيم الدولة" في وقت سابق هذا الشهر.
ووقعت الانفجارات الثلاثة، وبينها اثنان بسيارتين مفخختين، في حي الكاظمية ومدينة الصدر المستهدفين بهجمات متكررة.
من جانب آخر، قال ضابط في الجيش العراقي و3 أعضاء في ميليشيا تدعمها الحكومة إن مقاتلي التنظيم اقتحموا قاعدة عسكرية في محافظة الأنبار فر منها الجيش العراقي على بعد 8 كيلومترات غربي هيت في وقت سابق اليوم.
وأضافوا أن عناصر "داعش" استولت على 3 عربات مدرعة و5 دبابات على الأقل ثم أضرمت النار في القاعدة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية شن تنظيم الدولة هجوما في محافظة الأنبار المتاخمة لسوريا فاستولى على هيت يوم الثاني من أكتوبر وكبيسة القريبة يوم الرابع من نفس الشهر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إنه نتيجة للقتال والضربات الجوية التي شنتها القوات العراقية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة فر نحو 30 ألف أسرة أو 180 ألف شخص من هيت الواقعة على بعد 20 كيلومترا غربي الرمادي.
إلى ذلك، أفاد مصدر في شرطة كركوك بأن شخصين قتلا، وأصيب 15 آخرون من بينهم عناصر شرطة جراء تفجير دراجة مفخخة مركونة قرب مطعم شعبي في منطقة القادسية شرقي كركوك.
كما قتل جندي، وأصيب 12 آخرين، بينهم عناصر من الشرطة، في هجوم نفذه مسلحون لتنظيم الدولة على نقطة تفتيش مشتركة للجيش والشرطة العراقية في منطقة العوينات في سامراء، حسب ما أفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين.
ويأتي ذلك في أعقاب ثلاثة تفجيرات هزت بلدة "قرة تبة" بمحافظة ديالى، استهدفت مجمعاً أمنياً للأكراد، مما أسفر عن مقتل ما لايقل عن 40 شخصاً وإصابة العشرات.