توعد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي بدفع الثمن غاليًا جراء جرائمه المتكررة ضد المسجد الأقصى المبارك، مشددًا على أن المقاومة ستدافع عنه بكل ما أوتيت من قوة ومال.
وقال الحية في خطبة صلاة الجمعة، بمدينة غزة، إن حركته ستستمر في جمع السلاح، للدفاع عن الأقصى والقتال فيه، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوة والعمليات الاستشهادية.
وانتقد الحية الأداء الرسمي الفلسطيني والعربي تجاه قضية المسجد الأقصى، متساءلًا عن أموال الأمة وحشدها ودور اللجان التي أسست باسم الأقصى بدعوى الدفاع عنه.
وأضاف " لا يلومنا أحد إن ما دافعنا عن الأقصى بدمنا واشلاءنا، فهو جدير بأن يستشهد الرجال على اعتابه وبين جنباته".
وجدد تأكيده على ان المقاومة ماضية في طريقها حتى تحسم الصراع مع الاحتلال، طبقًا لرؤيتها في انهاء وجوده لا على أساس التصالح معه.
ونبّه الحية إلى دور المقاومة في عملية "العصف المأكول"، ما حققته من إنجازات على الصعيد الميداني من قتل وأسر لجنود الاحتلال، على عكس ما قام به الأخير من استهداف مباشر للمدنيين والابرياء العزل في القطاع.
ووجه رسالته للاحتلال" أنه كلما اقتربت من الأقصى فأنت تلهب مشارعنا وتوقظها، وسيأتي اليوم الذي تدفع فيه الثمن غاليًا".
وحثّ الحية في ختام خطبته على ضرورة تفعيل الحشد الشعبي تجاه قضية المسجد الأقصى، وتعزيز الثقافة الجهادية في نفوس الأجيال القادمة.