قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرات النفير للأقصى التي دعت لها حركة حماس في الضفة المحتلة بعد صلاة الجمعة.
ففي نابلس، حاصرت أعداد كبيرة من أجهزة الأمن المسيرة التي انطلقت من مسجد النصر بعد صلاة الجمعة، واعتدت على المشاركين بالضرب، واعتقلت عدة شبان.
وذكر شهود عيان لـ"الرسالة نت" أن عناصر السلطة انتشروا في محيط المسجد بلباس مدني ومسلحين، وما أن خرج المصلون للشارع الرئيسي في طريقهم لميدان الهشداء، تفاجئوا بأعداد كبييرة من الأجهزة تحاصر المنطقة بمركباتهم العسكرية.
وقال شهود العيان إن الأجهزة انقضت على المشاركين بشكل وحشي وبدأت باعتقال العشرات وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة العديد بحالات اختناق.
وأشار الشهود إلى أن مجموعة من أجهزة الأمن اعتدت على مراسل فضائية الأقصى طارق أبو زيد واعتقلته خلال تغطيته للمسيرة في نابلس.
وفي رام الله، اعتقلت أجهزة السلطة الناطق باسم حركة حماس قبيل صلاة الظهر لمنعه من المشاركة في المسيرة التي دعت لها حماس بالمدينة.
كما حاصرت الأجهزة الأمنية مسجد الحسين في الخليل جنوب الضفة المحتلة، وأغلقت الباب الرئيسي لمنع خروج مسيرة دعت لها حماس نصرة للمسجد الأقصى.
وذكرت مصادر من المدينة أن أجهزة السلطة اعتقلت عددا من المصلين، فيما تسود أجواء من السخط والغضب في المدينة.
وفي بيت لحم، قمعت أجهزة السلطة مسيرة انطلقت من مسجد عمر بن الخطاب دعت لها حركة حماس عقب صلاة الجمعة.
وقال شاهد عيان لـ"الرسالة نت" إن المسيرة اتجهت نحو منطقة السينما بالقرب من إحدى نقاط التماس مع الاحتلال، إلا أن، المشاركين تفاجئوا بحشودات كبيرة من أجهزة الأمن منعتهم من الوصول حيث منطقة التماس.