تواصل سلطات الاحتلال اعتقال 63 أسيرا بينهم ثلاثة أسيرات، من الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة وفاء الأحرار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة سنوات (18-10-2011).
وبدأ الاحتلال مسلسل الاعتقال الطويل بالأسير المحرر" أيمن إسماعيل الشراونة" من الخليل في نهاية يناير من العام 2012 ، أى بعد ثلاثة شهور من إتمام الصفقة.
و العدد الأكبر من هؤلاء المحررين تم اختطافه بعد الحادثة الشهيرة في الخليل، حيث اختطف الاحتلال منهم (65) محررا دفعة واحدة.
من جانبه، أوضح مركز الأسرى للدراسات، أن العدد الأكبر من معتقلي صفقة وفاء الأحرار من مدينة الخليل حيث يبلغ عددهم (15) أسير محرر، بينما أعاد الاحتلال اعتقال (11) حرر من مدينة جنين، و(10) محررين من مدينتي رام الله والبيرة، و(9) محررين من مدينة القدس ، و(7) من طولكرم ، و(6) من نابلس ، و(2) من كلاً من بيت لحم، وقلقيلية، وواحد من سلفيت.
وأشار إلى أن من بين معتقلي صفقة وفاء الأحرار (3) أسيرات محررات ضمن الصفقة وهن : الأسيرة منى حسين قعدان من جنين، وقد اعتقلت في 13/11/2012، والأسيرة شيرين طارق العيساوى من القدس، وقد اعتقلت في 6/3/2014 ، والأسيرة بشرى جمال الطويل من البيرة، واعتقلت فى 3/7/2014ولا يزلن موقوفات حتى اللحظة.
ولم يكتفِ الاحتلال بإعادة اعتقال عشرات المحررين ضمن الصفقة إنما أقدم على إبعاد (4) منهم إلى قطاع غزة وهم : المحررة هناء يحيى الشلبى، بعد أن خاضت إضراب عن الطعام لمدة 44 يوماً متواصلة، والأسير المحرر أيمن إسماعيل الشراونة، بعد أن أمضى إضراباً عن الطعام لمدة 250 يوما متواصلة، والأسير المحرر أيمن يوسف أبو داوود، بعد 40 يوماً من الإضراب عن الطعام، والأسير المحرر إياد عطا أبو فنونة.
بينما خاض المحرر سامر طارق العيساوى، من القدس أطول إضراب فى التاريخ لمدة تسعة أشهر كاملة، حتى أطلق سراحه، وبعد عدة شهور أعاد الاحتلال اعتقاله مرة أخرى.
فيما اعتقل الاحتلال الأسير المحرر إبراهيم أبو حجله، من البيرة في 15/8/2012 ، وحكمت عليه المحكمة العسكرية في عوفر بالسجن لمدة 28 شهرًا، وأمضاها كاملة وأطلق سراحه في 31/8/2014، واعتقلت المحرر زياد حسان عواد من قرية إذنا.في 3/6/2014، واتهمته بشكل رسمي، بإطلاق النار بمساعده ابنه، على الضابط "باروخ مزراحي " مما أدى إلى مقتله، وتم تقديم لائحة اتهام بحقه.