نجحت القوات العراقية، الأحد، في إحكام السيطرة على مداخل مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، وذلك بعد معارك مع "تنظيم الدولة" أسفرت عن مقتل 3 جنود، وإصابة آخرين.
وقال مصدر في وزراة الدفاع العراقية، إن الجيش، الذي يسعى منذ أيام إلى دحر مسلحي التنظيم عن المدينة، نجح في إحكام "الحصار من الجهات الأربع على تكريت".
وأضاف أن قوات الجيش، التي تخوض المعارك ضد التنظيم مدعومة من الشرطة وبعض الميليشيات، باتت "على بعد ستة كيلومترات فقط من مركز مدينة بيجي" الواقعة أيضا في صلاح الدين.
كما تمكنت القوات العراقية من فك الحصار الذي يفرضه مسلحو التنظيم على "القطعات العسكرية" المتمركزة في مصفاة بيجي، حسب المصدر نفسه الذي رفض الكشف عن هويته.
وأسفرت المعارك في صلاح الدين عن مقتل 3 جنود وإصابة 9 آخرين بجروح، بينهم مدير الشرطة في المحافظة، اللواء حامد النامس، الذي أكد أنه "عاد جبهة القتال" بعد معالجة "إصابته الطفيفة".
وفي محافظة الأنبار، قررت السلطات العراقية رفع الحظر الذي فرضته الجمعة الماضية على الرمادي، حسب رئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت، رغم استمرار استهداف المدينة من قبل المتشددين.
وكشف كرحوت أن مقاتلي تنظيم الدولة فشلوا في الاستيلاء على أراض جديدة من الرمادي، علما بأنهم كانوا قد حققوا في الأيام الماضية بعض المكاسب حول المدينة رغم غارات التحالف المستمرة.
وتخوض القوات الحكومية منذ أسابيع معارك لاستعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد كان مسلحو التنظيم قد سيطروا عليها، مدعومة بغارات جوية تشنها طائرات التحالف الدولي ضد داعش.