أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أعداد الإعلاميين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 17 صحفيا واعلامياً، بعد اعتقال سلطات الاحتلال مصطفى الخواجا مراسل قناة الأقصى الفضائية الصحفي، من منزله ببلدة بلعين قرب مدينة رام الله.
وقال المركز في بيان وصل لـ"الرسالة نت"، إن الاحتلال يستهدف بشكل أساسي إعلاميي فضائية الأقصى بشكل خاص في الضفة المحتلة، حيث كان قد اقتحم قبل عدة أشهر شركة "ترانس ميديا" التي تزود الفضائية بخدمات البث، وأغلقها، وأصدر قراراً بمنع عمل الفضائية في الضفة.
واعتقلت أيضًا مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الصحفي "عزيز كايد" بعد اقتحام منزله، وحولته للاعتقال الإداري، ودهمت وفتشت قبل ذلك منزلي المراسلين في الفضائية "علاء الطيطي" و"صهيب العصا"، فيما اعتقلت مصور الفضائية الصحفي أحمد فتحي الخطيب (26 عاماً) على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس.
وأشار المركز إلى أنه باعتقال الخواجة يرتفع عدد الأسرى الإعلاميين داخل سجون الاحتلال إلى (17) صحفيًا، في محاولة من الاحتلال لتغييب الحقيقة، والتغطية على الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
والصحفيون المعتقلون، هم: "محمود موسى عيسى"، من القدس، عمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية ومديرا للتحرير فيها، والصحفي "صلاح عواد"، من نابلس، وكان يشغل مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني، والصحفي "عنان سمير عجاوي" من جنين، اعتقل على معبر الكرامة، والصحفي "بكر محمد العتيلي (27) عاماً من محافظة طولكرم، ويعمل كمصور ومنتج مستقل للعديد من الفضائيات.
والصحفي "أحمد الصيفي" من رام الله، طالب في كلية الإعلام في جامعة بيرزيت"، والإعلامي "مراد محمد أبو البهاء" من رام الله يعمل إعلامي وصحفي في مكتب نواب المجلس التشريعي في رام الله، والناشط الصحفي "ثامر سباعنة" من جنين، صحفي وكاتب.
بالإضافة، إلى الصحفي والكاتب "وليد خالد" من سلفيت، وكان يعمل قبل اعتقاله مديرا لمكتب صحيفة فلسطين، الصحفي "احمد العاروري" من رام الله، وهو صحفي مُختص بشؤون الأسرى، والصحفي "محمد أنور منى" من نابلس ويعمل مراسلا لوكالة "قدس برس إنترناشيونال"، ويخضع للاعتقال الإداري، والصحفي "همام عتيلي" من طولكرم، اعتقل أثناء عودته عبر جسر الكرامة قادما من الأردن، وهو طالب بقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة النجاح.
كما اعتقلت الصحفي والإعلامي "عزيز كايد" من رام الله، مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية، والصحفي "نضال أبو عكر" ويعمل مذيع في إذاعة صوت الوحدة في مدينة بيت لحم، وهو معتقل إداري، والصحفي "عمار زهير أسعد" من نابلس وهو طالب في كلية الإعلام في الكلية العصرية، وهو ناشط في مؤسسة إعلاميون بلا حدود".
والأسيرة والطالبة في قسم الصحافة والإعلام في الكلية العصرية "بشرى الطويل" من مدينة رام الله، والصحفي "أحمد فتحي الخطيب" من طولكرم، مصوّر صحفي لفضائية الأقصى، وهو معتقل إداري، وأخيرا الصحفي "مصطفى الخواجا" من رام الله ، ويعمل مراسل لفضائية الأقصى.
وطالب المركز المؤسسات والاتحادات والنقابات الإعلامية والحقوقية المحلية والدولية، للوقوف بجدية أمام استمرار اعتداءات قوات الاحتلال على حرية الصورة والكلمة، وبذل كافة الجهود لتأمين الإفراج عن كافة الصحفيين الفلسطينيين.