أغلقت الوزارات والمؤسسات والمدارس الحكومية بغزة، صباح اليوم الأربعاء، أبوابها بعد أن أعلنت نقابة الموظفين في القطاع العام عن إضراب شامل احتجاجا على استمرار عدم دفع رواتب الموظفين من قبل حكومة التوافق الوطني.
وتغيب آلاف الموظفين عن أعمالهم بناءً على الإضراب المُعلن، فيما أغلقت كافة أبواب الوزارات والمؤسسات التزاما بقرار النقابة.
وأعلنت أمس النقابة عن تصعيد احتجاجاتها خلال وقفة احتجاجية نظمتها أمام مجلس الوزراء بغزة عقب تنفيذها إضرابا جزئيا في كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية بالإضافة إلى المدارس التابعة للحكومة.
وحملت النقابة أطراف المصالحة والرئاسة وحكومة التوافق الوطني مسؤولية استمرار الأزمة وآثارها الكارثية على 50 ألف أسرة فلسطينية، مطالبةً إياهم بإيجاد حلول سريعة لها.
وأكدت على أنها لن تعترف بأي اتفاقات تهضم حقوق الموظفين أو توصيات لجان يشتم منها رائحة الإقصاء والإحلال غير المبرر، محذرةً كل من تسول له نفسه التلاعب بمصير الموظفين في غزة والتطاول عليهم والتقليل من دورهم أو التشكيك في كفاءتهم ووطنيتهم.
وأضافت "لن نعترف بشرعية حكومة تتنكر لشرعية موظفينا المدنيين والعسكريين ولحقوقهم العادلة"، مؤكدةً على أن كل الخيارات باتت مفتوحة أمامها لنيل حقوق الموظفين.
(عدسة: محمود أبوحصيرة)