حذّر القيادي في حركة حماس الدكتور خليل الحية، من ساعة الانفجار في غزة، بسبب تأخر إعمار ما خلفه العدوان "الإسرائيلي" على القطاع من دمار.
ووجّه الحية كلمته خلال مهرجان نظمته حركة حماس لتكريم أهالي شهداء خانيونس في معركة العصف المأكول، وجّه كلمته للسلطة و"الإسرائيليين" والعالم بأسره قائلًا " لا تختبروا صبر شعبنا مجددًا، فلا نقبل المساومة، ولا تراهنوا على إطالة زمن الإعمار، فيجب أن يعمّر ما دمره الاحتلال".
وأضاف أن قيادة حركة حماس ستبقى وفية مع الشعب الفلسطيني في ملحمة الإغاثة ومعركة الإعمار، مشددًا في قوله "لا تؤخروا الاعمار لحظة، ولا تراهنوا على طول صبر الشعب الفلسطيني حتى لا تنفجر المنطقة من جديد، وحتى لا يندم النادمون، لا تؤخروا الاعمار لحظة، فشعبنا في العراء، وعائلاتنا في المدارس والطرقات، وأهلنا أحرار لا يقبلون التأخير".
وشدد الحية، على أنّ جميع ذرائع تأخير الإعمار مسحوبة، مشيرًا إلى أنّ ألاعيب التأخير باتت مكشوفة، مؤكدًا على وجوب الاسراع بالإعمار.
وتابع " نحن على موعد مع النصر، فالنصر هو حصاد تربيتكم، وما احتضنتموه من أبنائكم، واليوم دماء الشهداء زادتنا إصرارًا في المضي قدمًا نحو النصر والتحرير.
ونوّه القيادي في حماس أن المصالحة الفلسطينية ضرورة، "لكن هذا لا يعني ذلك الصمت عن السياسة الفلسطينية التي تعمل ضد المقاومة".
وتساءل " ما هو مبرر الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة أن تقمع المتظاهرين المنتفضين دفاعًا عن الأقصى". معبرًا عن رفضه وادانته للتنسيق الأمني بالضفة.
وبارك الحية كل الجهود التي تسعى لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني من الاحتلال، قائلًا " نبارك كل جهد ينال من سياسة العدو التي تطال الأقصى".
ووجّه كلمته للجماهير الفلسطينية، قائلًا: "لا تدخروا جهدًا بالمقاومة المسلحة أو العمليات الاستشهادية، أو كل أنواع المقاومة التي ترهب العدو من أجل التراجع عن خطواته بالمسجد الأقصى".
وجدد الحية تأكيده على أنّ الأقصى بخطر، مشددًا على أنّه خط أحمر لا يمكن تجاوزه، داعيًا لرفع الصوت "قبل أن يلعن التاريخ جميع الأصوات الساكتة عن المساس بالأقصى". وفق قوله