أعلنت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" مساء الخميس، أنها ستسمح بدخول المصلين فوق سن 40 عاما إلى الحرم القدسي والمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، متوقعةً اندلاع مواجهات في أنحاء المدينة.
وقررت الشرطة في ختام مداولات عقدت مساء الخميس نشر قوات كبيرة من أفرادها في البلدة القديمة ومناطق أخرى في القدس المحتلة، وبشكل خاص في العيسوية والتلة الفرنسية وبلدة سلوان.
وقالت مصادر في الشرطة أنه من المتوقع اندلاع مواجهات في أعقاب صلاة الجمعة، زاعمةً أن معلومات استخبارية تحذر من اندلاع مواجهات في أنحاء المدينة.
وقال موقع "يديعوت أحرنوت" إن الشرطة تتوقع أن ينفذ متطرفون يهود اعتداءات ضد عرب في أنحاء القدس وخاصة في مركز المدينة، مستغلين الأجواء التي أعقبت عملية الدهس التي وقعت مساء الأربعاء.
وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن قرابة 20 يهوديًا متطرفا اعتدوا مساء الخميس على ناشط يساري "إسرائيلي" تواجد في القطار البلدي.
وقالت الشرطة في بيان لها، إن "قوات شرطة وحرس حدود كبيرة ستنتشر منذ ساعات الصباح الباكر في القدس الشرقية والبلدة القديمة بهدف منع أعمال شغب، وستعمل الشرطة بحزم ولن تتسامح حيال أية جهة تحاول خرق النظام العام".
وأصيب العشرات من الفلسطينيين في القدس المحتلة، في المواجهات التي ما زالت مستمرة منذ صباح الخميس بحالات اختناق شديدة.
وتحولت القرى المحيطة بالقدس، العيسوية وجبل المكبر والطور وراس العامود وسلوان، إلى ساحة مواجهة متواصلة مع قوات الاحتلال التي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع وتستخدم وسائل تفريق المتظاهرين.
عرب 48