تعتزم سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" البحث في دفع مخطط بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية جديدة شرق القدس، فيما ستبحث لجنة الداخلية التابعة للكنيست موضوع "الأمن" في الحرم القدسي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن لجنة التخطيط والبناء لمنطقة القدس ستبحث دفع مخطط بناء الوحدات الجديدة في مستوطنة "رمات شلومو" شمال القدس المحتلة.
وكانت حكومة "إسرائيل" قد قررت تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني في عام 2010، خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، لـ "إسرائيل"، الأمر الذي جرّ انتقادات شديدة ضد "إسرائيل" واضطرها إلى وقف المخطط في حينه.
وفي أعقاب اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مراقب عام 2012، تم دفع هذا المخطط الاستيطاني مرحلة أخرى بنشر عطاءات لبناء الوحدات السكنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات "الإسرائيلية" لم تصدر تصاريح بناء لهذا المخطط حتى اليوم، وستطلب شركة "موريا" التي تملكها بلدية الاحتلال في القدس أن تصدر اللجنة تصاريح بناء خلال اجتماعها يوم الثلاثاء المقبل.
وستعقد لجنة الداخلية في الكنيست، يوم الاثنين المقبل، اجتماعا لوداع وزير الداخلية، جدعون ساعر، الذي استقال من منصبه، وستبحث اللجنة للمرة الـ 15 خلال ولايتها الحالية موضوع الأمن في الحرم القدسي.
وسيشارك في اجتماع اللجنة وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات.