قتل طفل وأصيب العشرات أثناء تفريق الأمن المصري وأعوانه مظاهرة رافضة للانقلاب في المطرية شمال شرقي القاهرة، بينما خرجت في عدة مدن مصرية مظاهرات رافضة لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنددة بتردي الظروف المعيشية.
وقال مصدر في التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إن الطفل قتل أثناء مروره قرب اشتباكات بين متظاهرين وقوات للأمن في منطقة المطرية.
في هذه الأثناء خرجت مسيرات في أغلب محافظات مصر في إطار ما سمّي جمعة "أسقطوا النظام" للمطالبة بعودة المؤسسة العسكرية إلى ثكناتها.
ففي حي المهندسين بمحافظة القاهرة خرجت مسيرات ضد حكم الرئيس السيسي، ونددت بغلاء الأسعار ورفع الدعم عن الوقود وسلع تموينية. كما احتج المتظاهرون على تفاقم أزمات انقطاع المياه والكهرباء لفترات طويلة يومياً.
وفي محافظة الشرقية بدلتا مصر، نظم رافضو الانقلاب أكثر من ثماني مسيرات في مناطق مختلفة احتجاجاً على قمع السلطات للحراك الطلابي داخل الجامعات المصرية الذي أسفر عن مقتل طالب وإصابة واعتقال مئات آخرين في الأسبوعين الماضيين.
وردد المحتجون هتافات تدعو إلى الإفراج عن جميع المعتقلين ووقف التعذيب داخل السجون ومقار الاحتجاز.
يشار إلى أن تحالف دعم الشرعية ينظم منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في صيف العام الماضي مظاهرة منددة بعزله ورافضة لما يسمى حكم العسكر، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة تفريقا من قوات الأمن أوقع قتلى ومصابين
الجزيرة نت