أماطت شركة إل جي الكورية اللثام عن معالجها الجديد الخاص بالهواتف الذكية، وهو أول مُعالج من إنتاجها بعد أن اعتمدت في هواتفها السابقة على مُعالجات من صنع شركات أخرى.
وأطلقت إل جي على معالجها الجديد ذو الأنوية الثماني اسم “نوكلون” Nuclun وقالت أنه سيدعم هاتفها الجديد القادم “جي ثري سكرين” G3 Screen بقياس 6 إنش والذي سيتم طرحه في كوريا الجنوبية.
ويحمل مُعالج “نوكولن” شريحة ARM Cortex A15 بتردد 1.5 جيجاهرتز رُباعية النواة والمخصصة لمعالجة المهام التي تتطلب إمكانيات عالية، في حين ستتولى شريحة رُباعية أخرى لم تُحدد إل جي تفاصيلها مُعالجة المهام التي لا تتطلب قدرة عالية.
ويدعم المعالج الجديد شبكات الجيل الرابع بتقنية “إل تي إي” بسرعات تصل إلى 225 ميجابِت في الثانية، وفي حين أن مثل هذه الشبكات متوفرة في كوريا الجنوبية فقط إلا أن المعالج يدعم كذلك شبكات “إل تي إي” الأخرى المنتشرة حول العالم.
وقال المدير التنفيذي للشركة “جونج سيوك بارك” بأن معالج “نوكلون” يفتح فصلًا جديدًا في التاريخ الإبداعي لإل جي في عالم الهواتف المحمولة. واضاف بأن المُعالج الذي طورته الشركة سيتمكن من الوصول إلى دمج أفضل وتنوّع أكبر فيما يتعلق باستراتيجية الشركة الخاصة بالهواتف المحمولة، وذلك في مواجهة المُنافسة المتنامية.