أظهر استطلاع جديد للرأي صادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أجري في أيلول/سبتمبر الماضي، من قبل شركة محلية رائدة في مجال المسح التجاري في كل من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وبتكليف من معهد واشنطن، أن حركة حماس، تحصل على تأييد أكبر من قبل مواطني هذه الدول حيث يدعمها: 52% من السعوديين، و53% من الكويتيين، و44% من الإماراتيين.
وبحسب الاستطلاع أيضاً فإنه وبالمقارنة، تحصل السلطة الفلسطينية في رام الله على نسبة أقل إلى حد ما، حوالي 40% في البلدان الثلاثة التي شملها الاستطلاع.
وأضاف الاستطلاع: "ولكن نظراً إلى الدروس المستفادة من حرب غزة التي دارت في الصيف الأخير، فإن أقل من نصف الذين شملهم الاستطلاع في كل بلد يقولون إنه من المرجح أن تؤدي التكتيكات العسكرية التي استخدمتها حماس إلى هزيمة (إسرائيل) بشكل حاسم في المستقبل.
وشمل الاستطلاع 1000 مشارك من كل دولة، وشمل الاستطلاع المواطنين فقط في كل بلد، أما العمال الأجانب، الذين يفوق عددهم عن عدد المواطنين بإثنين إلى واحد في الكويت وأربعة إلى واحد في الإمارات، فقد تم استثنائهم من العينات.
ووفقا للاستطلاع، فقد أظهر "إن أفضل طريقة للمضي قدماً هي التوصل الى السلام بين (إسرائيل) والدولة الفلسطينية"، وتتراوح النسب بين 53% في الكويت، و58% في الإمارات، إلى نسبة مثيرة قدرها 61% في المملكة العربية السعودية.
وهناك حوالي ثلث الجمهور في كل بلد الذين يتفقون "بشدة" مع تلك العبارة. وكان من يظن ان خيار حل الدولتين لن ينهي الصراع، اذ بين الاستطلاع أنه 60% في الكويت، 63% في الامارات، و65% بالسعودية يتشاركون نفس الفكرة.
معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى