الرسالة نت –ترجمة خاصة
خيمت أجواء التوتر على عيد الفصح اليهودي عقب العملية التي تصدت خلالها كتائب القسام لقوة إسرائيلية توغلت شرق خان يونس وأسفرت عن مقتل ضابط كبير وجندي الجمعة الماضية.
وانعكست التهديدات التي أطلقها قادة دولة الاحتلال ضد حركة حماس وقطاع غزة على احتفالات عيد الفصح خصوصا في التجمعات الاستيطانية المجاورة للقطاع.
وبحسب صحيفة يديعوت العبرية فقد ألغى معظم النزلاء والضيوف حجوزاتهم في الفنادق جنوب فلسطين المحتلة.
وقال رئيس المجلس الإقليمي ايلانا كوربيل ان التوتر في غزة انعكس عشية عيد الفصح على "التجمعات المجاورة" للقطاع, وعبر عن استياءه لامتناع الإسرائيليين عن قضاء العطلة في الجنوب بسبب الأحداث الأخيرة في غزة ,وجراء تجدد إطلاق صواريخ القسام.
وقال ريفكا بن آري ، وهو عضو في كيبوتس كيسوفيم ومدير دار الضيافة المحلية انه تم إلغاء نحو 50٪ من الحجوزات في اللحظة الأخيرة.
وأضاف: " قالوا أنهم يخافون القدوم إلينا، لم يكن في استطاعتنا القيام بشيء حيال ذلك, وهم تحفظوا من تقديم الدعم لنا"
ويشير بن آري أشار إلى أنه في العام الماضي خسروا الكثير أيضا ، حيث ألغيت الحجوزات في أعقاب عملية الرصاص المصبوب , منوها الى ان نسبة البطالة في مستوطنته بلغت نحو 60%
ويعول أصحاب الأعمال التجارية في المنطقة الجنوبية تعويض خسائرهم من الوضع الأمني وذلك في منتصف موسم الأعياد.
وتقول تمارا كوهين انها سوف تصلي من أجل السلام والهدوء ؛ في مستوطنتها بالمجلس الإقليمي إشكول.
وتأمل "سيدر كوهين " ان تحتفل مع والدتها ، الى جانب الأقارب الذي سيصلون من اشمال فلسطين المحتلة و قضاء ليلة العيد في الجنوب .
لكن كوهين تستدرك :’نحن نحتفل بالعيد في بيت بلا غرفة محصنة , وتضيف: "أنا سعيدة لان الجميع قادم ، بما في ذلك الأسر التي لا تعيش في المجمعات المجاورة لغزة.
في كيبوتس كيرم شالوم وفي المجلس الإقليمي اشكول من المفترض استضافة 59 ضيف ليلة العيد. وخلال الاحتفال سيتركوا كرسي فارغ ، للتذكير ان الجندي جلعاد شاليط لا يزال أسيرا لدى المقاومة في غزة