قائمة الموقع

فائزة بجائزة "نوبل" تساعد ببناء مدارس غزة

2014-10-29T20:03:05+02:00
الفائزة بجائزة نوبل للسلام، مالالا يوسفزاي
الرسالة نت-ترجمة خاصة

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الفائزة بجائزة نوبل للسلام، مالالا يوسفزاي، قد أعلنت عن تبرعها بمبلغ 50 ألف دولار، كمساهمة في إعادة بناء مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة، كانت تعرضت لأضرار جسيمة خلال الحرب الأخيرة على غزة.

يذكر أن المبلغ الذي تبرعت به مالالا يمثل قيمة الجائزة التي تسلمتها اليوم في السويد من قبل مؤسسة ’الأطفال العالمية’.

وأوردت الجارديان على لسان يوسفزاي في كلمتها بحفل تسلم الجائزة الذي نظمته مؤسسة الأطفال العالمية، في السويد، اليوم الأربعاء، إنه ’لمن دواعي الشرف لي أن أعلن بأن كامل مبلغ جائزة الأطفال العالمية سيذهب لمساعدة الطلبة والمدارس في مكان يواجه صعوبات على وجه الخصوص – ألا وهو غزة’.

وأضافت: أتبرع بهذه الأموال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين والتي تقوم بعمل بطولي في سبيل خدمة الأطفال في غزة في ظل ظروف غاية في الصعوبة.

ولفتت إلى أن أكثر من نصف عدد السكان في غزة دون الـ18 عاما، وأنهم يريدون ويستحقون تعليما نوعيا وأملا وفرصا حقيقية من أجل بناء مستقبل، مشيرة إلى أن هذا التبرع سيساعد في إعادة بناء المدارس التي تضررت خلال النزاع الأخير والتي بلغ عددها 65 مدرسة.

وقالت: "عانى أطفال فلسطين الابرياء كثيرا ولمدة طويلة من الزمن. ينبغي علينا جميعا أن نعمل لضمان أن الصبية والفتيات الفلسطينيين، وكافة الأطفال في كل مكان، يتلقون تعليما نوعيا في بيئة آمنة. حيث أنه بدون تعليم فلن يكون هناك سلام أبدا. دعونا نقف سويا من أجل السلام والتعليم لأننا سويا نكون أكثر قوة".

وتعيش ملالا حالياً في بريطانيا ولديها مؤسسة صغيرة لتقديم المساعدات لعدة دول منها باكستان، وقالت إن الأطفال في غزة يعانون من الحرب الأخيرة التي شنتها "إسرائيل" على القطاع، "وسوف تساعد هذه الأموال في حصول الأطفال على تعليم جيد ولإكمال حياتهم، وحتى يعلموا أنهم ليسوا وحدهم وأن هناك أشخاصا في العالم يدعمونهم".

يذكر أن ملالا هي أول شخص يحصل على جائزة حقوق الطفل وجائزة نوبل في نفس العام، وقالت مؤسسة "كيدس رايتس" الهولندية، إن ملايين الاطفال حول العالم قاموا بالتصويت لملالا حتى فازت بالجائزة.

اخبار ذات صلة