أكدّ الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أن قرار إغلاق المسجد الأقصى لم يكن عفويًا وكان مبيتًا له بغرض استكمال المؤسسة الاسرائيلية لجرائمها ومخططات تهويد المدينة.
وقال الخطيب في تصريح خاص لـ " الرسالة نت " : إن ما حصل بالقدس كان متوقعًا في ضوء حالة الاحتقان و نظرًا لاستمرار الانتهاكات من الجماعات الدينية مشيرا الى أن التصعيد في المدينة هو سيد الموقف في المرحلة المقبلة.
واكد أن اقدام الاحتلال على اغتيال الشهيد معتز حجازي بهذه السرعة دليل على عنجهيته واستكباره، مشددًا على أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بتطورات الموقف في المدينة بالمرحلة المقبلة.
وفي سياق متصل، رأى الخطيب التصعيد بالقدس هو نتاج طبيعي لحالة التواطؤ العربي الرسمي، بدءًا من صمت بعض الأنظمة مرورًا بمشاركة انظمة أخرى في عملية تهويد المدينة وبيع المنازل فيها.
وقال :" " إسرائيل تستمد وقاحتها من مواقف النظام العربي الرسمي"، داعيًا إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في تورط الامارات في بيع منازل المواطنين بالقدس وكذلك دور السلطة في إدخال الاموال الاماراتية عبر البنوك الفلسطينية.
وكشف الخطيب أن جهات عربية " خليجية " قامت بإغراء بعض المواطنين ببيع بيوتهم لتحويلها فنادق للزائرين بالمدينة"، متسائلًا " كيف يمكن للإمارات ان تغض الطرف عن 60 مليون دولار خرجت من بنوكها وهي تقف لتراقب 5 دراهم؟".
ولفت إلى أن بعض الانظمة العربية طالبوا الحركة الاسلامية بوقف ما أسموه "الرباط الهائج" في مدينة القدس المحتلة.