أعلنت الدنمارك أنها سترسل 25 مليون كرونة (حوالي 4 ملايين دولار أمريكي) كمساعدات للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة في الوقت الذي يستعد وزير الخارجية مارتن ليديغارد لزيارة الأراضي المحتلة الأسبوع المقبل، للقاء مسئولين فلسطينيين و(إسرائيليين)
وأعلن وزير التجارة والتنمية الدنماركي، موغنس جنسن، عن حزمة طوارئ جديدة بهدف إعادة الأطفال الفلسطينيين لمقاعد الدراسة.
وأضاف إن "الوضع في غزة خطير للغاية والدمار الهائل جعل من المدارس والعيادات الصحية والأراضي الزراعية صعبة على الفلسطينيين من أجل أن يعودوا لحياتهم الطبيعية".
ووفقاً لصحيفة "ذي لوكال" الدنماركية فإن جنسن قال إنه على الرغم من فيروس أيبولا وتهديد تنظيم الدولة الاسلامية، الذي أدى لنزوح جماعي من سوريا والمجاعات التي تهدد جنوب السودان، والصومال، "فواجب علينا ألا ننسى الفلسطينيين، وخاصة الأطفال في قطاع غزة، لأنهم يعانون وبالتالي يحتاجون لمساعدتنا واهتمامنا".
يذكر أنه وبعد وقت قصير من اندلاع الحرب على غزة أوائل شهر يوليو الماضي، قد أرسلت الدنمارك حزمة طوارئ بلغت 11 مليون كرونة (1.8 مليون دولار).
من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية أمس الأحد أنها سترسل طائرة محملة بعشرة أطنان من المساعدات الانسانية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت (الاسرائيلية) بموقعها الالكتروني عن بيان صادر عن الخارجية الفنزويلية أنه من المتوقع أن تغادر الشحنة العاصمة الفنزويلية (كراكاس) اليوم الاثنين وستهبط في الأردن في طريقها إلى غزة.
وكانت فنزويلا قد أصدرت بيانا في 6 أكتوبر الماضي أبدت فيه استعدادا لاستقبال جرحى فلسطينيين لعلاجهم ، ثم إعادتهم إلى أرض الوطن بعد تلقي العناية الطبية اللازمة.
وكانت فنزويلا قد قدمت 40 منحة لدراسة الطب للطلبة الفلسطينيين.