كشف تحقيق للقناة العبرية الثانية أن الشرطة الإسرائيلية وجميع أجهزة الأمن الإسرائيلية تواجه "انتفاضة مفرقعات" في مدينة القدس المحتلة، مؤكدةً أن هذا السلاح أربك الشرطة وجعل أفرادها يهربون ويصابون بإصابات متعددة.
وأكدت القناة أن سلاح "المفرقعات" الجديد الذي يستخدمه الشبان المقدسيين ضد قوات الشرطة الإسرائيلية يؤذي الجنود ويصيبهم بجراح مع كثافة إطلاقه من المقدسيين.
وحسب تقديرات إسرائيلية فقد أطلق منذ يوليو الماضي آلاف المفرقعات على الشرطة الإسرائيلية في القدس ما أدى لإصابة عدد من الجنود بحروق وعدد آخر بفقدان السمع.
ولفتت القناة إلى أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية اعتبر المفرقعات في القدس "تهديد لأمن إسرائيل"، مؤكداً أن الشرطة ستسعى للتخلص من مصادره في المدينة المقدسة.
من جهته، طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاك أهرنوفيتش بفحص إمكانية إصدار قرار عاجل يمنع استيراد هذه المفرقعات ومنع بيعها في مدينة القدس.
ولفتت القناة إلى عقد مداولات بخصوص المفرقعات خلال اجتماع رئيس الوزراء أمس تقرر على إثرها تشديد العقوبة على من يستخدم المفرقعات ضد قوات الشرطة الإسرائيلية.
وزعمت القناة أن الشرطة الإسرائيلية شرعت في حملة لتحديد مصدر المفرقعات من أجل منع وصولها إلى الشبان الفلسطينيين، فيما قرر الطاقم الذي شكله المفتش العام للشرطة منع استيراد المفرقعات.
وأوصت لجنة من وزارتي العدل والمالية بمنع استيراد المفرقعات بتاتا، باستثناء المفرقعات الكبيرة التي يتم استيرادها بشروط محددة ويتم تشغيلها عن طريق أناس مرخصين، أو تلك الخفيفة التي تستخدم عادة في أعياد الميلاد.