كشف مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، عن اتصالات مكثفة تجري لعقد لقاء يجمع حركتي حماس وفتح في قطاع غزة، لبحث أوضاع المصالحة الداخلية.
وأكد المسؤول، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الثلاثاء، أن الوضع الداخلي بات صعبا للغاية، واستمرار تبادل الاتهامات بين الحركتين سيضر بالمصالحة ويعطل عمل حكومة الوفاق الوطني.
وأوضح أن ما تشهده الساحة الداخلية من اتهامات متبادلة حول الجهة المعطلة لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الأخير، سيفسد أجواء المصالحة، وقد يعيدنا لمربع الخلاف الأول. وفق قوله
ولفت، إلى وجود اتصالات بدأت منذ أيام قليلة، مع قادة حركتي حماس وفتح لإجراء اللقاء المقبل في أقرب وقت ممكن، مرجحاً عقده في قطاع غزة، بحضور قادة الحركتين.
ورغم الاتفاق السابق إلا أن لهجة الخلاف بين الحركتين شهدت في الآونة الأخيرة تصاعدا، وجرى تبادل الاتهامات بين الطرفين، وهو أمر يعيق إتمام المصالحة وتنفيذ باقي بنودها.
وعقد في غزة، قبل أسبوعين تقريباً لقاء بين الحركتين لمناقشة ملفات عدة، أهمها ملف إعادة الإعمار وحكومة التوافق الوطني، وأوضاع حركة "فتح" في القطاع.