اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين أحدهما من نابلس والآخر من جنين، فيما سلمت مواطنًا استدعاءً في جنين، وقامت باحتجاز مواطنين ومداهمة منازل في جنين.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب يوسف أبو مصطفى، من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته قبل أن تقتاده في أحد الجيبات إلى جهة غير معلومة.
ونقل الشهود أن الجنود اقتحموا منازل المواطنين محمد الطيراوي وسمير البيك وعاثوا فيهما فسادًا وخرابًا.
وكانت عشرات من الدوريات العسكرية قد توغلت في عدة حارات في المخيم، منها حارة الحشاشين وشارع السوق، فيما تمركزت في سهل روجيب القريب من المخيم، ورافق ذلك إطلاق الجنود لقنابل الصوت والإضاءة.
وكانت القوات قد اعتقلت، مساء أمس الثلاثاء (4-11)، شابًّا من بلدة عرابة جنوب جنين، وقامت باحتجاز مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم، وذلك على حاجز عسكري مفاجئ نصبته على الطريق المؤدي للبلدة.
وأفادت مصادر رسمية ومحلية أن الشاب هو فراس علي شريدة (24 عامًا)، وجرى اعتقاله، بعد احتجازه على قارعة الطريق لعدة ساعات.
وفي السياق ذاته، أشارت مصادر محلية إلى أن دوريات من جيش الاحتلال نصبت حاجزًا عسكريًّا مفاجئًا على الطريق المؤدي للبلدة، وأوقفت المركبات وشرعت بالتدقيق في هوياتهم.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، احتجزت قوات الاحتلال عشرات المركبات والمواطنين واستجوبتهم وفتشت مركباتهم لفترة طويلة، على حاجز عسكري نصبته بالقرب من بلدة مثلث الشهداء.
وأشارت المصادر إلى توغل عدة آليات عسكرية في بلدة يعبد؛ حيث تمركزت في وسط البلدة، وقامت بعمليات تمشيط وداهمت عددًا من المنازل في أطراف البلدة دون اعتقالات.
وفي سياق آخر سلمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء (5-11) المواطن محمد ياسر بدوي حمدان من قرية الطبقة جنوب الخليل استدعاءً لمقابلة المخابرات.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أقدمت على تسليم المواطن حمدان, طلبًا لمقابلة المخابرات في مركز توقيف "جوش عتصيون" المقام بالقوة على أراضي المواطنين شمال الخليل؛ حيث إن منطقة الطبقة تعرضت لحملات اعتقال واستدعاء للمواطنين في ظل استمرار المواجهات شبه اليومية ورشق المستوطنين والآليات العسكرية على الشارع المحاذي لها بالحجارة والحارقات.
وكان الاحتلال استدعى خمسة شبان من القرية خلال اليومين الماضيين لمقابلة المخابرات كما اعتقل عددًا آخر.
وفي بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال الأربعاء، بلدة تقوع شرق بيت لحم، وداهمت عدة منازل فيها.
وأفاد مصدر أمني بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها عرف من أصحابها محمود سليمان أبو مفرح، ومحمود مصطفى صباح.