اندلعت بعد ظهر اليوم الأربعاء مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مختلف بلدات وأحياء القدس المحتلة، والتي اشتدت وتيرتها بعد عملية دهس المستوطنين من قِبل أحد الفلسطينيين.
وعلى مداخل بلدة الرام شمال المدينة المقدس، اندلعت مواجهات بين عدد من الشبان وقوات الاحتلال، فيما أطلق الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
وتجددت المواجهات العنيفة في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، بعد اقتحامها من قوات الاحتلال وسط تعزيزات عسكرية كبيرة.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة قاصرين من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بتهمة إلقائهم الحجارة في أعقاب عملية الدهس.
وانطلقت بعد صلاة المغرب من مسجد أبو عبيدة بمخيم شعفاط مسيرة ضخمة، اتجهت نحو منزل الشهيد عكاري في البلدة.
وشهدت بلدة العيساوية الواقعة شمال شرق القدس المحتلة، اشتباكات عنيفة وتراشق بالحجارة والقنابل الغازية، فيما أغلقت قوات الاحتلال عددًا من المحال التجارية في البلدة، لتعلن في وقت لاحق إغلاق البلدة بأكملها.
ودعا المستوطنون إلى التجمع والتظاهر في بلدة الطور شرقي القدس، فيما أوقعهم الشبان المقدسيين في كمين رُشقوا خلاله بالحجارة بشكل كثيف
وتعمّدت قوات الاحتلال قطع التيار الكهربائي عن مناطق متعددة من المدينة المقدسة، فيما لا تزال المواجهات مندلعة في عدد من الأحياء والشوارع بالبلدة.
وكان قاضي محكمة الصلح قد قرر تسليم جثمان الشهيد عكاري لعائلته اليوم عند الساعة 11:30 ليلاً عند مقبرة باب الأسباط في القدس، بحضور 35 شخصاً فقط وبحراسة مشددة.
ونفذ ظهر اليوم الأربعاء الشهيد "إبراهيم عكاري" هجومًا بسيارته التي كان يقودها بشارع 1 في القدس المحتلة، على مجموعة من الجيش والشرطة "الاسرائيلية"، ما أدى لمقتل "إسرائيليين" وإصابة ثمانية منهم 4 بإصابات خطيرة.
يُتبع،،