أدانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" التفجيرات الإرهابية التي حدثت في قطاع غزة فجر اليوم، ضد كوادر الحركة، محملة حركة حماس مسؤوليتها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المركزية، اليوم الجمعة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدته مع رئيس السلطة محمود عباس، وبحثت خلاله التصعيد (الإسرائيلي) في القدس، خاصة في الأقصى، والتفجيرات "الإرهابية" في قطاع غزة.
ورأت اللجنة المركزية أن الجريمة التي حدثت في غزة تهدف إلى وقف إحياء شعبنا الفلسطيني خاصة في قطاع غزة للذكرى العاشرة لاستشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات، وبشكل خاص وقف المهرجان المركزي المخطط له يوم 11/11/2014 في أرض الكتيبة.
وأعربت اللجنة المركزية عن ثقتها بموقف الشعب الفلسطيني بغزة، وإصرارها على إحياء الذكرى بالشكل المناسب وبالطريقة التي سيتم الاتفاق عليها بمشاركة قيادة الحركة، مشددة على أنه سيتم إحياء الذكرى في القطاع مهما كانت الظروف.
وذكرت أن هناك تأثيرات خطيرة لما جرى على العلاقة الثنائية بين "فتح" و"حماس"، وعلى مسار المصالحة.
وأكدت حرصها وتمسكها الشديد بواجبها الوطني فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، وتمسكها بحكومة الوفاق الوطني، مشددة على أنها ستجد الوسيلة المناسبة للاستمرار في هذه المهام الوطنية رغم إدراكها للتأثيرات الخطيرة للجريمة التي وقعت حول مجمل الأوضاع.
وسُمع دوي عدة انفجارات فجر اليوم استهدفت منازل قيادات في حركة فتح في قطاع غزة في عدة محافظات.
واستهدفت التفجيرات منازل كلا من: عبد الله الإفرنجي، ومحمد النحال، وفايز أبو عيطة، وعبد الرحمن حمد، وهشام عبد الرازق، وفيصل أبو شهلا، وجمال عبيد، وشريف وطفة، وزياد مطر، وعبد الجواد زيادة.
وهرعت قوات الشرطة إلى المنازل المستهدفة، وشرعت بأعمال التحقيق لمعرفة ملابسات التفجيرات والجهة التي تقف خلفها. وأكدت وزارة الداخلية بغزة أنها تحقق في التفجيرات، مشددة على أنها لن تسمح بعودة الصراعات لغزة.