قائد الطوفان قائد الطوفان

العاروري يغادر الضفة الى دمشق

 

الرسالة نت – وكالات

 

وصل القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومؤسس كتائب القسام في الضفة الغربية الشيخ صالح العاروري إلى العاصمة السورية دمشق بعد قرار سلطات الاحتلال الإفراج عنه مقابل سفره للخارج مع والدته وزوجته.

 

 

وأفاد موقع القسام الالكتروني أن السلطات الأردنية منعت العاروري من الدخول إلى أراضيها قبل يومين مما اضطره للعودة إلى الضفة، ثم سمحت له الثلاثاء بالمرور عبر أراضيها متوجها إلى سوريا.

 

 وتحدث موقع القسام عن الشيخ العاروري قائلاً عنه بأنه: "مدرسة في الفداء والتضحية وحب الوطن حيث أمضى 18 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال قاد خلالها الحركة الأسيرة الفلسطينية بعد أن وجهت له تهمة المشاركة بتأسيس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس".

 

 واعتقل القيادي في حركة حماس ثلاث مرات، الأولى كانت عام 1990 لمشاركته في أنشطة طلابية وعام 1992 في حملة اعتقالات طالت عدد من كوادر كتائب القسام، وأفرج عنه في آذار/ مارس 2007، حتى اعتقل مرة أخرى بعد عدة أشهر.

 

 وبدأ العاروري (44 عاماً) عمله التنظيمي في الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، وحصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، وخطب قريبته بعد ذلك إلا أن الاعتقال حال دون إتمام زواجه وانتظر حتى الإفراج عنه عام 2007 لكنه لم تمض عدة أشهر حتى تم اعتقاله مرة أخرى.

 

 وقال موقع القسام إن قرار الاحتلال كان إما الإبعاد لفترة محدودة وإما البقاء داخل الأسوار فقرر البقاء ورفض الإبعاد.. وأمام إصرار وإلحاح إخوانه ومحبيه ورفاقه قبل "رجل حماس القوي " كما يصفه الاحتلال بالعرض ولكن بشروطه هو أن يكون الخروج لإكمال الدراسة ولمدة ثلاث سنوات فقط.

البث المباشر