وصفت أحزاب سياسية سنغالية مشتركة بين الأغلبية والمعارضة وجمعيات إسلامية إسرائيل بأنها تمارس إرهاب الدولة، وطالبت الحكومة السنغالية بعدم المشاركة في مؤتمر دولي حول الأمن ينطلق في تل أبيب غدا الأحد ويستمر حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال البيان -الذي أصدره 15 حزبا سياسيا ومنظمات إسلامية ومدنية- إن "إسرائيل التي تمارس إرهاب الدولة والإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء وكبار السن وضد الشعب الفلسطيني بأكمله ليست في موقع يسمح لها بالتبشير بمكافحة الإرهاب".
وأضاف البيان أن أحزاب الرابطة الديمقراطية (أغلبية حاكمة)، والاستقلال والعمل (معارضة)، إلى جانب الرابطة الإسلامية وغيرها من المنظمات الأخرى تعتقد أنه لا ينبغي للسنغال المشاركة في المؤتمر الدولي حول الأمن في تل أبيب بناء على دعوة تلقتها من الحكومة الإسرائيلية.
وأعربت المنظمات والأحزاب الموقعة على نص البيان عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن الحرب الأخيرة التي استهدفت غزة تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أسفرت عن مقتل أكثر من 2200 مدني من الفلسطينيين، إلى جانب آلاف الجرحى، وتشريد ما لا يقل عن 108 آلاف شخص، بحسب البيان.
ويعقد المؤتمر الدولي حول الإرهاب في إسرائيل مرة كل عامين، وذلك منذ عام 2010.
وانضوت جملة المنظمات المناهضة لمشاركة السنغال في المؤتمر الدولي حول الأمن في تل أبيب تحت هيكل مشترك أطلقت عليه اسم "مجمع التضامن السنغالي الفلسطيني"، دعت من خلاله السنغاليين والرئيس ماكي سال وحكومته إلى عدم المشاركة في المؤتمر الذي تنظمه "دولة الإرهاب والإبادة الجماعية إسرائيل"، وفق البيان.
الجزيرة نت