نفت "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح"، أن تكون قد أصدرت أي بيان تدعو فيه إلى الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، متهمة أن ما أسمتهم بـ"كلاب الاحتلال الضالة"، بالعمل على زرع الفتنة في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال بيان الكتائب، الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأحد إن "اشتعال معركة القدس المباركة، وفي ظل مواصلة شعبنا هبته انتصارا للمسجد الأقصى المبارك، تحركت كلاب الاحتلال الضالة من جديد، لتعيث الفساد ولتدبر المكائد القذرة من أجل الإطاحة بهذه الثورة العارمة".
وأكدت "كتائب الأقصى" على أن "الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد الرمز (الرئيس الفلسطيني الراحل) ياسر عرفات لن تكون يوما إلا للوحدة ولبيعة القدس وفلسطين، وذلك بالانتفاض في وجه المحتل ومستوطنيه".
ودعت الحركة في بيانها الذي حمل توقيع "كتائب الأقصى - إقليم القدس الشريف"، الجماهير الفلسطينية وكافة الفصائل "لعدم الانجرار خلف محاولات الفتنة، ومواصلة الانتفاض في وجه دولة الاحتلال".
كما حذرت "بشكل خاص من البيانات المزيفة التي تدعو للفتنة، وتسعى لحرف البوصلة"، مشددة على أنه "لا علاقة لكتائب شهداء الأقصى بأي منها، وأن من يقف خلفا هم كلاب الاحتلال في بعض محافظات الضفة من أجل تشويه سمعة الكتائب وافتعال الفتنة بين أبناء شعبنا الصامد".
وكان ملثمون زعموا أنهم من "كتائب شهداء الأقصى"، في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، هددوا أمس السبت عناصر حركة "حماس" بالضفة، بأنهم سيكونون أهدافًا للكتائب ردًا على ما حدث في غزة من استهداف لمنازل قيادات حركة "فتح" بالمتفجرات.
ووزع الملثمون بياناً موقّعاً باسم الكتائب، وسط مخيم جنين، وهم يطلقون الأعيرة النارية في الهواء.