قالت صحيفة الاندبندنت إن زعيم حزب العمال إد ميليباند، يواجه مقاطعة من المتبرعين اليهود في بريطانيا للحزب، بسبب الموقف الذي وصفوه بالسام تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويعتبر التحذير الذي تلقاه ميليباند من مستشاريه حول تخلي الداعمين اليهود عن الحزب آخر المشاكل التي تواجه الزعيم العمالي، حيث يرى زعماء الجالية اليهودية تصريحات ميليباند تعبيرا عن موقف مؤيد وبشكل قوي للفلسطينيين على حساب مصالح إسرائيل.
وتقول صحيفة "إندبندنت أون صاندي" إن واحدا من أهم المتبرعين اليهود عبر بأنه "لا يرغب برؤية إد ميليباند في داونينغ ستريت ولا دوغلاس ألكسندر وزيرا للخارجية".
وتنقل الصحيفة عن مسؤول بارز في حزب العمال قوله إن زعيم الحزب "يواجه تحديا كبيرا إن لم يكن عظيما"؛ للحفاظ على دعم أجزاء من المجتمع اليهودي ممن دعموا حملتي توني بلير وغوردون براون الانتخابيتين.
ويبين التقرير أنه في نفس الوقت اعترف وزير عمالي سابق بأن حملة جمع التبرعات في حزب العمال في حالة من التشتت. وقال الوزير السابق إن الحزب سيواجه متاعب في جمع 19 مليون جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي يسمح فيه القانون للأحزاب بإنفاقه في الحملات الانتخابية، خاصة أن موعد الحملات الانتخابية لأيار/ مايو المقبل ستبدأ قريبا.
وأضاف الوزير السابق للصحيفة "سيدور صندوق التسول من اتحاد إلى اتحاد، وستكون هذه بادرة سيئة؛ لأن الاتحادات ستطالب بدور بارز في تحديد السياسات".
وتشير الصحيفة إلى أن التبرعات من الجالية اليهودية للحزب تتجاوز مئات الآلاف في العام.