أصيب جندي "إسرائيلي" بجراح خطيرة، ظهر اليوم الاثنين، بعد أن قام شاب بطعنة في "المحطة المركزية" بمدينة "تل أبيب" بالداخل الفلسطيني المحتل عام48، فيما لم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض على المنفذ.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أن الجندي أصيب بجراح خطيرة، وأن الشاب الذي قام بطعنه، هرب من المكان، ولم يتم التعرف على هويته بعد.
بدورها، قامت شرطة الاحتلال بإغلاق المنطقة وشرعت بعمليات تفتيش بحثا عن منفذ عملية الطعن، و لم يتبين بعد الجهة المسؤولة عن ذلك.
ولم ينشر بعد أي تفاصيل عما إذا ما كان منفذ العملية فلسطينياً، أو كونها جاءت محاولة للرد على قيام شرطة الاحتلال بقتل الشاب الفلسطيني من بلدة كفركنا مطلع هذا الأسبوع.
ويشهد الداخل الفلسطيني منذ مطلع الأسبوع الحالي حالة من الغليان والمواجهات بعد قيام شرطة الاحتلال بقتل شاب فلسطيني من كفر كنا بشكل متعمد ومباشر دون وجود مبرر.
وأبدت أطراف "إسرائيلية" خلال الأيام الماضية مخاوفها من امتداد حالة الغضب الفلسطيني لتصل المدن المحتلة عام 48، بعد أن شهدت مدينة القدس المحتلة عددا من عمليت الدهس التي نفذها مقدسيون بحق جنود الاحتلال ومجموعات المستوطنين.